ما إن بدأ الحديث عن تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية يلوح في الأفق حتى بدأ المراقبون والمهتمون والساسة خاصة من تيار المعارضة التاريخية العريض يعيدون النظر في تجاربهم الانتخابية السابقة لتلافي الأخطاء التي اكتنفتها والتأسيس على التراكم الناجز
إن كثيرا من الوسائل التي أحدثها الإعجاز الصناعي الحديث ـ سلاح ذو حدين .. يستعمل في الخير فتعم به الفائدة وتتحقق المنافع ، ويستغله أرباب الشر ودعاة الفتن فيتطاير منه الشرر ، وينفث السموم .. وأحسن العلامة محنض باب ولد أمين في بيان هذا المعنى:
منذ صدر الإسلام وقف العلماء في وجه كل أنواع الفتن وخصوصا الانحراف السياسي فكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول الشهداء في هذا الطريق ومن بعد تتالت تضحيات العلماء بدئا بالخلفاء الراشدين وفي عصر الفتن الحديث لم يبخل حملة الشريعة بأرواحهم دفاعا عن دينهم فكانت
يبدو أن الساحة السياسية في البلد هذه الأيام تعج بالكثير من الهرج والمرج، يعم الجميع حتى ممن ينئ بنفسه عنها ، ولا يخفى على المتتبع اليوم أن هذه الساحة المريضة والتي لا يبدو أن علاجها يلوح في الأفق القريب تشوهها فوق المرض
من سنوات الطفولة و انا ادمن قراءة كتب التاريخ بما فيه من سير العظماء و الابطال و خسائس ضعاف الانفس و دسائس اهل الغدر و الخيانة.
سؤال شغل بالي طويلا ، لماذا يتقاعس البعض عن الحق و الخير و المجد و لماذا يفوتون فرصة الخلود الأبدي في سجل التاريخ الناصع.
في الوقت الذي تفتقر فيه ساحة قطرنا المعرفية و الاعلامية إلى الكتابة الجادة، حاجة ملحة، و إلى القراءة المستنيرة، مطلبا أولا، لضعيف منتجنا النصي، يلحظ ارتفاع معتبر لمنسوب قراءة ما تلتقطه صحفنا و مواقعنا من كتابات غيرنا ممن يعالجون قضاياهم لا قضايانا و يحملون همومهم
بعض المواقف تثير لدي تساؤلات عديدة غالبا ما اتجاهل الغوص فيها او إثارتها لتكون موضوعا أعرضه للنقاش مع رواد الصفحات الاجتماعية او أجرد قلمي لأتحدث عنه بصراحة ليس من عادتي أن أجامل أحدا أيا كان خصوصا حين يتعلق الأمر بمن يقدمون أنفسهم كقادة ويسعون الى تبوء المناصب العليا في الدولة.
المشاكل المجتمعية والوطنية الكبرى تحتاج لكتاب كبار يرسمون الطريق ويحددون المعالم ويوضحون للرأي العام البوصلة التي تستهدف الوطن وتستهدف المواطن بمشروع مجتمعي حقيقي ينتشله من واقع العجز وواقع التردي وواقع العجز. والمفارقة العجيبة في الحالة الموريتانية التي تعرف
لقد أصبح من الواضح جدا بأن البرلمان القادم لن يعمر طويلا، بل إن احتمال إلغاء نتائج مهزلة 23 من نوفمبر حتى من قبل تنصيب ذلك البرلمان قد أصبح واحدا من ثلاثة خيارات ممكنة قيل بأنها قُدمت للرئيس عزيز ليختار من بينها الخيار الذي يراه مناسبا.
شكرا لهذه الصفحة "ضيوف لا مشردون" على النخوة، و تلبية نداء الضمير الإنساني في تعاطفها اللامحدود مع الإخوة السوريين، و لِمَد يَد العون لفقرائهم و مساكينهم.. شكرا للكتاب و المثقفين الذين أعلنوها حربا ضروسا ضد البخل.. و اعلونها نصرا للإيثار، و الشعور بالمسؤولية..
" تنفجر رؤوس الهواة دائما حينما يعجزون عن استيعاب عمل المحترفين "، حدث ذلك في أطار .
ما يقوم به حزب التحالف الشعبي التقدمي العريق في السياسة المحلية بأطار هو صيد لكل الطيور بحجر واحد ، هو سياسة فن الممكن كما يقال. و هو يلعب على أوتار عدة يمسك بها
من المعروف أن حقوق الإنسان هي مجموعة الحقوق والحريات , المستحقة لكل شخص , لمجرد كونه إنسان , وهي تستند في مفهومها على الإقرار بما لجميع البشر من قيمة وكرامة أصلية فيهم , فكل البشر يستحقون التمتع بالحريات الأساسية ,والتي يعتبر توفيرها لب حقوق الإنسان ,
"يمكنك دائما انتظار وقت أفضل؛ يمكنك دائما أن تجرب شيئا يتناسب أكثر مع مواردك. تذكر: التاريخ مليء بجثث الناس الذين تجاهلوا التكاليف. وفر على نفسك المعارك غير الضرورية، وعش لتقاتل يوما آخر." روبرت غرين – 33 استراتيجية للحرب
كتبت هذا المنشور على الفيسبوك بداية فبراير2011 :
إن الإنسان الحر كلما صعد جبلا عظيماً وجد وراءه جبالا أخرى يصعدها.
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً (نيلسون مانديلا)
من وسط غبار الطغيان والعنصرية والكراهية واحتقار الانسان وغيوم أسطورة تفوق الرجل الأبيض ودونية الأسود وسيطرت الخرافة والجهل...خرج ذلك المارد الأسود وأعلن ثورته على الظلم و التمييز العنصري...تقلبت أحواله و أفكاره من اليمين إلى اليسار
للمرة العشرين نعود من جديد للجدل القانوني وهو أمر ربما ليس بالسيئ حتى نقتنع ويقتنع أصحاب القرار والسياسيون والموريتانيون أجمعون أن لا ملجأ من القانون إلا إليه لأنه وضع ليحمي النظام العام و الأقوياء .
في كلام سابق تحت عنوان "الانتخابات بين المشاركة والمقاطعة" قدمت ما سمحت لي به قدراتي الاستشرافية المتواضعة لمآلات تلك الانتخابات التي كانت حينها تدوح بين التنظيم والتأجيل لعدة عوامل، منها عدم وصول التقييد السكاني وإعداد وسحب بطاقات التعريف آنذاك