ظهرت في وسائل الإعلام "فتاوى فقهية" تستهدف الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين، والتحذير من مرشحين آخرين باعتبار أن انتخاب هؤلاء يحقق مرضاة الله تعالى، بينما يجلب انتخاب منافسيهم سخطه جل وعلا، في استهتار صارخ بقدسية الدين الإسلامي،
تأملت وبدقه بيان أصدرته رابطة العلماء الموريتانين فرع كيفه ووقعه أمينها العام السيد "محمد يسلم ولد أح" وهو على شكل فتوى أقرب هي إلى بيان سياسي لم يوفق صاحبه في تركيب جمله بدء الإمام بيانه بتذكير الناس بأن خير من يستأجرون لسياسة أمورهم هو " القوي الأمين " وقد صدق الإمام
بعد الشوط الأول من الانتخابات التي جرت يوم 23 نوفمبر الماضي وما شهده من خروقات واختلالات سواء من الناحية التنظيمية أو التأطيرية، وبعد تأجيل الشوط الثاني منها إلى غاية 21 من ديسمبر الحالي والذي وصفه المجلس الدستوري بغير القانوني عبر فتوى
عمت موجة من الحزن والأسى أنحاء عديدة من العالم بعد موت مناضل جنوب إفريقيا الشهير؛ نيلسون مانديلا.. لقد كانت وفاته فاجعة حقيقية لقلوب كل المستضعفين والمظلومين في العالم، الذين رأوا فيه نموذجا للتضحية من أجل المبدإ والهدف.. وأسطورة للكفاح من أجل العدل والكرامة!!..
*"الطَّيْحَانْ": الطِّحَال، بكسر الطاء(la rate): عضو يقع بين المَعِدة والحِجاب الحاجز في يسار البطن، تتصل وظيفته بتكوين الدَّم وإتلاف القديم من كرياته. ج. طُحُلٌ، وأطْحِلَة. والطُّحال، بضم الطاء (inflammation de la rate): داء يصيب الطِّحالَ. "الْبَگْلَه"(بلام مفخمة): تضخّم الطِّحال.
القمة الإفريقية الفرنسية المنعقدة منذ يومين في باريس امتنعت عن دعوة بعض الدول الإفريقية بإرادة إفريقية واضحة ولم ترغب في حضور دول أخري بأوامر فرنسية معلنة وسكت الجميع عن دول لا تختلف في شيء عن تلك التي خالفت مقررات الأفارقة أو التي لم توافق الإدارة الفرنسية ،فما هو السر في ذلك؟
بعض شباب تواصل المغمورين بانتصارات حزبهم -التي فاقت كل توقعاتهم- يتحدثون عن انتزاع حزبهم لزعامة المعارضة من حزب المعرضة الرئيسي "التكتل"! رئيس حزب تواصل السيد جميل ولد منصور قال أن عملية حسابية بسيطة أوصلتهم إلى هذا الإنجاز.
من "سيدي بوزيد" انطلق ،وبسرعة تكاد تفوق سرعة البرق ولمح البصر،دخل بيوتات التونسيين بعجالة ،ألقى بكلكله أمام وزارة الداخلية التونسية وأعلن في هدأة من اليل "بن علي هرب"!!! حينها تساءل الكل أزمة تونسية داخلية ؟؟أم شر قداقترب من حكام العــــــــرب..؟؟؟ لهجت ألسنة
فُجع العالم الحر برحيل المناضل الأشهر الزعيم نلسون مانديلا (ماديبا)، رحيل قامة تفيض إنسانية و إخاء، قامة كرست حياتها للنضال من أجل الحرية والمساواة، و تلقت على إثر ذلك أشنع الأوصاف و أقبح النعوت، لكن نسيم تلك الشخصية أبى إلا أن
أكتب هذا المقال والعالم لمَّا يودع الحقوقي العظيم الزعيم الافريقي ، بل وزعيم كل متشوف لعدالة الإنسان من أخيه الإنسان وما ذلكم إلا الزعيم الرائع نيلسون مانديلا أجدني مضطرا لرفع قبعتي للرجل وكلي احترام واجلال له .
شكرا لكم ... بدا أن التحامل المشحون بألفاظ البذاءة والقاموس (السوقي) - هذه المرة - لم يزدد إلا غليانا... وحق لدماغ لامس حرارة الحق أن يغلي،...وإنما هو الحق يدمغ الباطل حرقا أو صعقا فإذا هو زاهق...
كثر هم من يتكلمون اليوم و يرفعون الصوت بشأن المهزلة الوطنية الكبرى التي يسمونها وقاحة بالإنتخابات تماما كما يرفعون الصوت و يتحدثون عن النجاحات الباهرة لهذا الحزب أو ذاك و التي لا تعدو كونها نتائج آنية و حتمية و قسمة لصوص لمسروق أو مغتصب .
القارة الإفريقية ومعها كل الشعوب المضطهدة والمستعمرة والمستعبدة تفتقد زعيمها التاريخي ورمز نضالها المرير ضد العنصرية والظلم: نيلسون روليهلاهلا مانديلا ، مؤسس دولة العدل والمساواة والحرية ،لكن جانبا في شخصية الرجل ظل مغيبا عن قصد ولم يبرزه الإعلام
في النصف الثاني من الثمانيات كنت شابا مراهقا أو بالأصح طائشا.
بصراحة لا استطيع وصف احوالي في ذلك الوقت ، ليس عجزا عن التعبير و لكن خجلا من تذكر ذلك الشاب المتهور .
تعرفت في فترة قصيرة على كل رواد الطيش في البلد و اصبحت علما من اعلامهم في العاصمة.