ظهر الشيخ محمد الحسن ولد الددو في فترة من البلاء والمحن والتنكر للدين من قبل بقايا فُلول الماركسيين و البعثيين و التقدميين والآريين الجُدد وغيرهم ممن لا يألون على الإسلام إلا ولا ذمة .
كم ساءني وحز في نفسي أن تقترن صورة اللواء أحمد ولد بكرن – بما عرف عنه من استقامة مهنية وعفة ونظافة يد – أن تقترن في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية بدماء أبناء شعبه الأبرياء من المتظاهرين بشكل سلمي.. بدماء طلاب العلم الشرعي المتوضئين من أبناء المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
الجفاف ما زالت أشهر طويلة من الحر و الجفاف تفصل عن موسم الخريف المقبل و ما زالت النفوس منقبضة و الحسرة بادية على أوجه المنمين المذهولين و المزارعين الذين خذلتهم الأرض و حرمتهم غلتها.
مرة أخرى يحشر رئيس الجمهورية أعداء الحوار والاستقرار في زاوية ضيّقة، ويرتفع بلغة الجدل السياسي من الحضيض إلى الأعالي. من ألاك ووسط جموع الشعب قال لهم؛تعالوا إلى نور الديمقراطية وارتقوا عن عالم التحريض،
الساحة العربية بوجه خاص في الوقت الراهن تتعاطي وتتجاوب مع الشعار والبرنامج الإسلامي بشكل خاص أكثر من غيره، لأسباب متعددة تاريخية ومعاصرة، ليس هذا مجال تفصيلها وبسطها.
في محيط مسجد سلطان أحمد الذى يعتبر واحدا من أروع المساجد فى العالم يوجد المتحف الإسلامي، أو خزانة الأسرار وهو متحف تشعر وأنت تدلف إليه أنط قطعت تذكرة سفر في الزمن الغابر فصفحات التاريخ مفتوحة بين يديك وما عليك إلا أن تقوم بجولة ممتعة بين ربوعها.. وتحدد من أين تكون البداية..
جففت "أسماء" المطلقة الواقفة على باب الخمسين من عرقها المتدفق على جبينها الأسمر وسمات الإعياء والخيبة مرسومة على وجهها الشاحب معلنة نفاذ آخر مخزون احتياطي للجمال في جغرافيا جسمها الضئيل...!.
أعلن المكتب السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد يوم أمس الأحد فاتح إبريل عن تحرير مدينة تمبكتو التاريخية بعد كيدال، وغــاوا، وباقي أراضي أزواد، مهنئا الجيش والشعب الأزودايين، بما اعتبرها "انتصارات عظيمة حققتها الانتفاضة الأزوادية.
تطوقنا هذه الأيام خارطة من التمرد و كأنها "قدر بإعصار" قد وضعنا عنوة في عينه الزائغة. إن المشهد السياسي القائم بسخونة لم تشهدها من قبل شبه منطقتنا، هي من يحطنا أمام هذا الواقع حتى لا نقول متعجلين أمام هذا الاستنتاج.