لا ضير في الخلاف، فهو لا يفسد للود قضية، ما تقيد بآدابه.وأولها عدم التجريح، خصوصا بين أصحاب المعرفة والتقوى، مع إحترام الرأي الآخر، رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.وفي المحصلة من إجتهد منهم، فأصاب فله أجران، ومن إجتهد فأخطأ فله أجر واحد"، حسب حديثه صلى الله عليه وسلم.
شكلت المظاهرة المفاجئة لناشطات التيار السلفى بموريتانيا حدثا بالغ الأهمية والدلالة ، وفعلا سياسيا مشروعا بعد سنوات من الحرب الدائرة بين الحكومة والسلفيين، والتغييب القسري لأصوات موريتانية مسؤولة رغم اختلافنا معها فى الكثير من الجزئيات وهو اختلاف له مايبرره.
أما الجفاف فقد تجاهله تماما في انواذيبو ولد عبد العزيز وقال بأنه لم يخيم إلا على المعارضة، وكأن المعارضة هي التي منعت القطر. الإحتجاجات آخرها المهرجان الحاشد لحزب "تواصل"، والذي شارك فيه الآلاف على منوال مسيرة المعارضة 12 مارس، وكان الشعار الرئيسي لهذا المهرجان: "إرحل".
القراءات المتباينة لخطاب رئيس الجمهورية كانت متوقعة؛ لكن تميز جزء منها بالتحامل وفي بعضها بالافتراء؛ كشف أن الخطاب في مجمله أصاب في مقتل..
أيها المواطنون القادمون من مختلف مناطق البلد رغبة أو رهبة الكل في الولاء سواء ..أيها المواطنون المهاجرون إلى هذه الديار التاركون وظائفهم ومشاكل المواطنيين في مختلف الإدارات والمؤسسات ظهريا بغية إثبات الولاء للمقام العالي بالله ..
احتفلت جمعيات حماية المستهلك باليوم العالمي لحماية المستهلك 15 مارس فاستمعت جيدا لكلام المحتفلين باليوم العالي لحماية المستهلك لعل خطابهم يتطرق لظاهرة انتهاء الصلاحية الذي تعاني منه موريتانيا هذه الأيام على جميع الصُعد، بدء بنظام الجنرال وانتهاء بحليب الأطفال.
قبل عشر سنوات من اندلاع الثورة السورية المباركة، كانت دمشق تشهد وراثة الشبل بشار ثلاثين عاما من الحكم الشمولي لأبيه "الأسد" في سدة الحكم، ومع جلوسه على الكرسي الأثير، رفع الشبل شعار التجديد والإصلاح.
بين مسيرة الاثنين ومهرجان الثلاثاء مثل مابين الأرض والسماء، مابين الرحيل والبقاء، ما بين الخوف والرجاء، ما بين الهدم والبناء. من أحياء الترحيل في نواذيبو أسقط الشعب الموريتاني خطاب الرحيل، واختار الصدق على التدجيل، والحقيقة على التمثيل.
إنّ الساحة الفكرية الإسلامية المعاصرة، تشهدُ مدا وجزرا في بعض القضايا المشتركة بين منتسبي الحركات الإسلامية، ممّا أدى إلى تقاطع فكري بين القوم، والسبب الرئيسي هو فهم البعض لمفاهيم الشرع على غير المُراد منها .
يحتفظ العراقيون – رغم مآسيهم الكثيرة – بمساحة للطرافة في قلوبهم الطيبة وأحاديثهم الهادئة، ويتذكرون خطب رئيسهم السابق عبد السلام عارف الخالدة، فقد كان الرجل لا يجد فرصة للخروج عن لباقة الحديث أكثر مناسبة من مخاطبة الجماهير.
يمكنني - بثقة تامة - أن أقول لكم- بصدق وطمأنينة- إن الرئيس السابق "معاوية ولد سيد احمد الطايع"، عاد إلى الساحة، والميدان، والمشهد، والواجهة.عاد "ولد الطايع" تفكيرا، وسياسة، ونهجا، وممارسة، ومعنى، وعهدا...ولكم أن تقوموا بتجربة بسيطة، وغير مكلفة، لتتأكدوا بأنفسكم أن "ولد الطايع" عاد (يغنى بنيله ربيع شبا