في الوقت الذي يبدأ العد التنازلي لانتخابات الثالث والعشرين من نوفمبر القادم يُلاحَظ أن أحزاب المعارضة ـ سواء المشارِكة منها في الانتخابات أو المقاطِعة ـ منتشية بفعل الثقة في ولاء الناخبين؛ اتكاءً منها على حصاد ثلاثة أعوام من التصعيد ضد النظام الحاكم وكشف ملفاته المثيرة للرأي العام.
هذه برقية عاجلة أكتبها لحزبي تواصل والتحالف، وأتمنى أن تجد من يقرأها من الحزبين بعد أن تكون الساعة قد أشارت إلى منتصف الليل، وبعد أن تكون اللجنة المستقلة للانتخابات قد أغلقت باب الترشح للنيابيات، مما يعني بأنه لم تعد هناك أي إمكانية لانسحاب بعض المترشحين من الحزبين والترشح من حزب آخر.
تساعد الانتخابات ، بواسطة التصويت، على اختيار شخص/أوأشخاص معيَّنِين لتولي مناصب معيَّنة، ممّا يقتضي توفير المُناخ الملائم لعملية الاقتراع، حتى يستطيع المواطن أن يختار – بحرية واستقلالية – من يراه مناسبا لتولي المسؤولية.
يأتي هذا المقال بعد عدة أحداث عرفتها موريتانيا هذا العام كانت القبيلة سببا فيها ليبين مدى ارتباطنا الوثيق بممارسة القبيلة والتشبث بها كحاضر وليست كتاريخ قديم مرت عليه الأيام ولا يمكن إعادته اليوم، وسأحاول استعراض بعض الوسائل والأدوات للحد منها.
*"سُوسِيسْ": سُجُقٌ/ نَقَانِق/ مَقَانِق(saucisse ): مِعًى يُحْشَى بِقِطَعِ اللحم والثَّرْبِ"أَفَدَانْ"(شحم رقيق يغشِّي الكرشَ والأمعاءَ). "سُوسِيسُون"(saucisson): سُجُقٌ ضخمٌ( قطعة نقانق ضخمة).
من ضمن المعارف التي تلقيناها ونحن نجهد أنفسنا بمذاكرة دروس علم النفس التربوي والتربية الخاصة أن أفضل طريقة لإيصال المعلومة الى الطفل هي أن نقوم بتفكيكها وتحليلها الى عناصرها الأساسية ، فذلك من شأنه أن يساعد على حسن الفهم وتمام الإدراك ، وفي ( بلدي موريتانيا )
إن الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية والمصلحة العليا للوطن كلها مصطلحات تخرج من مشكاة واحدة هي مشكاة ذلك الكوكب الدري الذي ندعوه "الوطن".
في منتصف العام 2007 اتخذت قرارا جريئا حسب بعض أصدقائي، أحمق طائشا حسب البعض الآخر، ولكنه في حقيقة الأمر لم يكن إلا مجرد قرار عادي لمن عاش طفولة كطفولتي، ولمن كان أيضا يلهث خلف حلم كبير كما هو الحال بالنسبة لي.
إنها خطة اضطرارية لن يستسيغها ربما من تعود على المنافع المشروعة وغير المشروعة والمقاعد البرلمانية والبلدية، فرصة للتعبير الحر -ولو نسبيا- عن الرأي.
إن المفهوم الحداثي للمواطنة بما يحيل إليه من انخراط فعلي للأشخاص على نحنو مؤثر وفعال في كل الأنشطة والممارسات المتصلة بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي يستوجبها تدبير الشأن العام، ضمن نسق محدد ووفق قواعد ومناهج وآليات مضبوطة،
إسحاق ولد المختار واحد من الصحفيين الموريتانيين القلائل المشهود لهم بالكفاءة والمهنية والمعروفين بأخلاقهم العالية وطيبتهم العميقة وهو بذلك يعتبر مفخرة حقيقية لكل الموريتانيين .
كان الانقلاب على الدوام جزءا من ثقافة المجتمع الموريتاني منذ أن ألف حياة الترحال والانتجاع في هذا المجال الفسيح الغني بالتنوع، الذي يقع معظمه ضمن الأراضي الموريتانية الحالية. ومنذ أن شرع الموريتاني في التصالح مع فكرة الدولة والتأقلم