It started from Nouakchott
شاهدته أكثر من مرة .... وحملته على جهازي مثل أي شيء ينال إعجابي فأحمله.....
اللقطة الأولى:
الزمان : 21 ابريل 2006..
المكان: نواذيبو...
الراوي: منتدى "استوب"..
رغم انشغالي هذه الأيام في التحضير لنقاش دكتوراه، لكن هناك أشياء أكبر عندي من خصوصيتي الذاتية، مهما كانت قيمتها مثل ما للحصول على دكتوراه من قيمة، ومن ضمن هذه الأشياء المرأة –طبعا- قضيتي الأهم بعد الدين والهوية.
هكذا الأيام والليالي تنقضي بسرعة البرق وتعود عجلة الزمن إلى سيرتها الأولى مع ذلك الواقع المرير الذي تمر به الأمة الموريتانية دون أن يلوح في الأفق تغيير أو بوادر تغيير حتى، إن واقع موريتانيا يدعو في الحقيقة إلى التأمل وأحيانا يندهش الناظر إليه،
على نهجنا الوطني الأصيل قليلون جدا منا من خارج دائرة العائلات المكلومة من يهتم بمأساة الموريتانيين المختطفين في معتقل اغوانتانامو سيئ الصيت محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبدالعزيز؛ فنحن – ولافخر - أوفياء للقاعدة العميقة في وجداننا التي تعتبر أي ضرب ليس على رأس الواحد كما لو أنه في الجدر " خبطة ماه فيك كيف ال فجدر"
مسكين بلدنا العزيز كل ما فيه يدعو إلى التأفف والنقد.. تقود سيارتك في شوارعه التي هي في حقيقة الأمر ابعد ما يكون عن الشوارع فتحس بأنك بين حمر مستنفرة ولت من قسورة..
يرتبط مفهوم"التعليم" في أذهان العامة و بعض "النخبة " بالمخافات المدرسية الكئيبة واجترار ما عسر وطاب من الأنظام الفقهية المسبوكة علي عجل أيام "عصر الضعف" لتسهيل الحفظ على الكسالى من طلبة العلم وطلاب الكتاتيب ،وارتبط المصطلح في أذهان المواطن العربي بما حمل البعض من علية
ظلت منسقية المعارضة تطالب برحيل نظام محمد ولد عبد العزيز بعد أن أدركت أنه لا سبيل للتعاطي معه سياسيا وفشلت حوارات دكار في جعله يقود نظاما ديمقراطيا توافقيا ، كانت مبررات شعار الرحيل واضحة للمناضلين من أجل الديمقراطية ،
يعيش التعليم في بلادنا ومنذ وقت بعيد تخبطا كبيرا في المشاريع المتسمة بقصر النظر , وضبابية الرؤية حول المشاكل الحقيقية لواقع التعليم , إذ لا يساورني أدنى شك أن مشكلات التنمية و التسيير و التخطيط و البحث والتفكير , إلى جانب معيقات
ألا أيتها المناضلة المسافرة في رحلة عبر التاريخ تختزلين دخان المسافات بين محيطي الأطلس والهند.. لاله بنت عبد العزيز .. يا أيتها الصابرة المتحدية نكبات الزمن يالتي تشد رحلها هذه الأيام حنينا إلى زيارة ابن أخ يعيش تحت
تنطلق اليوم الأحد بانواكشوط جلسات الطبعة الثانية من الحوار الوطني (نسخة المنسقية- الأغلبية) وقد سبق هذا الحوار سجال طويل، وأخذ، ورد، ما جعل البعض يصفه بحوار في الوقت بدل الضائع، أو هو حوار لحفظ ماء وجه المنسقية، أو لنقل لتبرير مشاركتها مجتمعة، أو بعض أحزابها في الانتخابات الوشيكة.
للسياسة عند ممارستها قواعد و ثوابت و أصول لا انفصام فيها، إذا لم تحفظ في حدود مساحة كل منها ينقلب عطاؤها نقمة ما بعدها نقمة. و هي إذا بذلك المنطق إنما تصبح في ممارستها فرضاً اجتماعياً، على متعاطيها في سياقه أن يدركوا موقع ممارساتهم السياسية من الإعراب، والأهم من ذلك
قبل الدخول إلى الموضوع هذه دعوة للكتاب والمحللين إلى الاهتمام والتركيز على المواضيع ذات الطابع الاقتصادي والتنموي لعل وعسى أن تسهم تحقيقاتهم تلك في تتبع أثار الثروة الوطنية المنهوبة وفك اللغز المحير لبلد غني وشعب فقير.
تم اللقاء المرتقب أمس الأربعاء الموافق بين الوزير الأول ورئيس حزب "تقدم "لكن النتيجة حسب المصادر المطلعة كانت صفرية .
حيث قال الوزير الأول لضيفه محمد ولد مولود، لقد فتحنا لكم الباب واسعا للحوار، غير أن نقطتين، لا مجال للبحث فيهما، الحكومة التوافقية وتأجيل الانتخابات .
ليسمح لي أستاذي حبيب الله ولد أحمد (هذا إذا قبلني في زمرة تلامذته) أن أختلف معه حول المقال الذي أثير مؤخرا، وإني شارح ذلك في النقاط التالية: