من حسنات المرحلة الراهنة أن نسمع بعض أفراد الطبقة السياسية يفكرون بصوت مرتفع، بعد ان سئمنا الكلام الفارغ المعد للاستهلاك الشعبي، و بينما تبقى الأفكار الحقيقة لهذه الطبقة ضمن دائرة ضيقة، تعتبر أفكارها من "المضنون به على غير أهله"،
تكشف الأحداث المتلاحقة في الشام عن عمى كبير في عيون طبيب العيون وعجز مستغرب على شاب كان يظن به أن يكون أكثر "إدراكا وفهما ووعيا" من بقية قادة الدول العربية المتهاوية عروشهم بفعل التكلس والإفلاس السياسي ، ووعي الشباب العربي ، وعودة الروح إلى الشعوب بعد نوم طويل.
شكـّل حديث الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقائه بأغلبيته يوم الاثنين 18/04/2011 في القصر الرئاسي نقطة تحول في خطاب الرئيس و رؤيته لبعض مكونات الطيف السياسي في البلد , حيث بيّن رفضه لكل مخالفيه و ازدراءه لهم و اتـّهامه لهم بكل ما يكرهه المرء لنفسه و يأباه لها,
بعد محاولات 25 فبراير في الاحتجاج والضغط على النظام القائم غابت تلك المظاهر بشكل كلي تقريبا!!!، رغم أن أسبابها أي الأزمات وحالة الانسداد والجمود لم تجد لها حلا شافيا.فهل يعود الأمر إلى خوف الموريتانيين من القمع وآثاره المحتملة؟.
كم مرة سمعنا أن رئيسا من رؤساء العالم قطع زيارة، أو عطلة، أو فترة نقاهة، أو نشاطا بالغ الأهمية، وعاد إلى مكتبه لتسوية أزمة مفاجئة في بلده من قبيل كارثة طبيعية، أو عدوان أجنبي، أو أزمة داخلية ذات طابع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي.
تعاني كل المجتمعات البشرية من انقسامات أفقية كالفروق بين الأغنياء والفقراء، وأخرى عمودية كالانشقاقات الطائفية والدينية. فالتصدع الأفقي في المجتمع مُعين للثورة حافز عليها، بينما يعوق التصدع العمودي مساعي الثورات والتغيير.
ضقت ذرعا ووصلت نقطة الغليان، ولذا قررت أن أبوح بمكنوناتي وهواجسي .. حتى لا أقضي نحبي بسبب تضخم في القلب أو سكتة دماغية، وذالك لحنقي وغيظي من الذين حولوا قضيتي إلى تجارة رخيصة.
كنت صغيرا وأنا المولود في الصحاري الإفريقية في بوادي "موريتانيا" أقرأ عن العرب وأشعارهم وتاريخهم وأرضهم ولا أحسبني يوما أزور تلك الرسوم والأطلال ،لاسيما أرض قريش التي علي أديمها وطئ المصطفي صل الله عليه وصحبه الكرام ،ونزل فيها القرآن بلسان عربي مبين ،
"السلاحف لا تطير"، وربما كانت آخر من يفكر في التحليق، وآخر من يعطي الدروس في تعلم الطيران، وكذلك "العقلية السلحفية" فهي تغمر ضمائر أصحابها بالانطفاء والانكفاء، فتتجاوزهم دورة الزمن حيث هم، لا يتغيرون ولا يغيرون.
الذي يتابع ما يجري في فلسطين المحتلة وبالذات في قطاع غزة من عدوان صهيوني مدمر لا يمكن إلا أن يتساءل بمرارة كيف تتحكم حفنة من اليهود عليهم لعنة الله في مصير قرابة نصف مليار من البشر هم سكان الوطن العربي وأكثر من مليار من البشر هم نسمات العالم الإسلامي.
حدث أبو معاذ، قال.. يكدح الناس أيام الأسبوع في كسب معاشهم، فتملأ الدنيا عليهم عالمهم.. ينشغلون بأمورهم الخاصة، ولا يفوتون، غالبا، الشأن العام المحلي، فيتابعون نقاش النواب في الجمعية الوطنية، حيث المواقف على خطي نقيض، وتصور الوقائع تبعا لذلك.. بالنسبة لنواب المعارضة البلد في أزمة خطيرة،
موريتانيا هي موروث المرابطين ونتاج جهد عبد الله ابن ياسين ويوسف ابن تاشفين وهي الدولة الوحيدة المسلمة مائة في المائة . وهي دولة الشناقطة الحفاظ المحافظون، وهي بلاد العلم والضيافة وهي وهي...
كتب الصحفي الأميركي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 مارس/آذار الجاري مقالا عن البحرين ضمنه حادثةً جديرة بالتأمل. فقد أمسك رجال الأمن البحرينيون بصديقه العامل معه بنفس الصحيفة مايكل سلاكمان.
بصراحة عندما بدأ خريف الثورات العربية انتابني رعب شديد وعشت على المهدءات، وخاصة بعد سقوط الرئيس القوى المدعوم دوليا "حسني مبارك" شعرت أن ساعتي قريبة خصوصا أن نظامي إن صحت تسميته كذالك هش للغاية.