انطلقت اليوم السبت بالعاصمة التشادية انجامينا اعمال قمة مجموعة دول الساحل والصحراء (س ص)، بحضور الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ممثلا لرئيس الجمهورية فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز.
ونقل الوزير في كلمة له خلال الجلسة المغلقة لقادة دول الساحل والصحراء شكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، لقادة المجموعة، معددا الميزات الخاصة التي تمثلها قمة دول الساحل والصحراء من تعزيز للأمن والتنمية في منطقة الساحل وتحقيق لتطلعات شعوب المنطقة.
وأكد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية أن الاستيراتيجية الموريتانية لمكافحة الإرهاب مثلت حماية للأمن الوطني والحوزة الترابية في موريتانيا، كما كانت ضمانا أساسيا للتنمية في البلد.
واضاف أن الحكومة الموريتانية عملت بكل حزم على مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف الأفراد والممتلكات وتعيق التنمية، مؤكدا ان العشرية الأخيرة حققت حلولا متكاملة لكل التحديات التي واجهت البلد والمنطقة.
واوضح ان موريتانيا اعتمدت استيراتيجية الدفاع المناسبة للحماية التامة للحوزة الترابية، و منظومة تعتمد على التربية والحوار كأسلوب حضاري من أجل صد التطرف، وهو ما كان له دور كبير في استتباب الأمن في شبه المنطقة، من خلال المساهمة الفعالة في عمليات حفظ السلام في المنطقة.
و أشاد بدور موريتانيا في خلق وتنسيق إطار للتشاور بين دول الساحل وهو ما نتج عنه إنشاء القوة المشتركة لهذه الدول ضمن ما يعرف بقوة G5 التي تقودها موريتانيا حاليا.
وبدوره اثنى الرئيس الدوري للقمة الرئيس التشادي فخامة السيد ادريس ديبي إتنو على الدور الموريتاني في المنطقة واصفا المقاربة الموريتانية بأنها "قوية ومرنة ومتكاملة