افتتحت مساء امس الاثنين بفندق شنقيط بلاس بنواكشوط فعاليات " صالون غزواني الثقافي " وذلك بحضور جمع من الادباء والمفكرين والمثقفين والاكاديميين والباحثين بالاضافة الى حضور رسمي تمثل في الوزير السابق حبيب ولد همت وبعض قادة حملة المترشح محمد ول الغزواني
وقد بدأ الصالون بكلمة فتتاحية القاها رئيس منسقية المبادرات حبيب ولد همت الذي اثنى على الفكرة وثمنها واعتبرها سابقة ومتنفسا يضفي بعدا ثقافيا وجماليا على حملة المترشح مؤكدا حرص المترشح على الصالون ودعمه ودعم الثقافة واهلها
بعد ذلك تناول الكلام امير الشعراء سيدي محمد ولدبمب رئيس الصالون الذي أوضح الغرض والاهداف من انشاء الصالون الثقافي باسم المرشح مؤكدا انه منبر للتعبير والتفكير والتنظير والابداع وخلق أمل لدى المثقفين من اجل بلورة رؤية واضحة تنهض بالقيم واهلها وتسهم في تنمية البلد ونهضته
ومحاولة استلهام ذلك وقراءته من خلال الخطاب العام للمترشح محمد ول الغزواني عن طريق التفكيك والتحليل والإسقاطات
بعد ذلك تناول الحديث جاكيتي الشيخ سك مدير الصالون ومنسق الفعاليات الذي أكد على ضرورة توسيع مفهوم الثقافة وإشراك كل اشكالها من سينما ومسوح وموسيقى وفن تشكيلي وشعر مستشهدا بعبارة للمرشح في مقابلة له أكد فيها حرصه على الثقافة ضمن برنامجه السياسي الانتخابي
ثم بدأت النشاطات بندوة تحت عنوان: "محاولة لبلورة رؤية للثقافة والمثقف من خلال خطاب المرشح محمد ول الشيخ محمد احمد ول الغزواني " حيث تناول الدكتور احمد حبيبي في ورقته المعنونة بالثقافة ورهانات التنمية المستدامة مكانة الثقافة فى خطاب مرشح الإجماع الوطني وركزت على دور الثقافة فى السلم الأهلى والنمو الاجتماعى المتوازن وتقليص الفوارق والمساواة بين الجنسين وتأثير الثقافة الحقيقى فى الرفاه البشرى و حقوق الإنسان وحماية المناخ
وركزت المداخلة على ثلاثة محاور اعتبر المحاضر أنها تشكل رهانات المرحلة القادمة هى السياسات الثقافية والصناعات الثقافية والإبداعية والبنية التحتية الثقافية .وختم المحاضر بشهادة حي من وقع دعم المرشح فى مرحلة سابقة للمبادرات الثقافية المتميزة على المستوى الوطني
ثم علق على الورقة كل من الأستاذ المختار ولد داهي الذي اعتبر ان الصالون رافد ومنبع يعتمد عليه في مسار الجانب الثقافي ويجب ان يشكل مرجعية لبرنامج المرشح تلى ذلك تعقيب من كل الدكتور محمد الأمين ولد الكتاب والدكتور احمد مولود أيده الهلال ومستشار المرشح المكلف بالاتصال الأستاذ صالح ولد دهماش الذين اوضحوا مساندتهم ودعمهم للمرشح ولهذه الفكرة السابقة من نوعها ليفتح باب المداخلات للحضور من دكاترة وأساتذة وشعراء، حيث ثمنوا أهمية الصالون وأشادوا باهتمام المرشح بالثقافة الذي عبر عنه أكثر من مرة.