نظم صالون غزواني الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقره في حملة مبادرات المترشح محمد ولد الغزواني ندوته الثانية بحضور لفيف من رجال الثقافة والسياسة، والتي احتفى خلالها بانضمام الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر إلى داعمي المترشح محمد ولد الغزواني.
وثمن السيد حبيب ولد همت منسق المبادرات بحملة المترشح محمد ولد الغزواني انضمام هذه القامة الثقافية الكبيرة الذي يدل على أن مصداقية المترشح وتجربته ووضوح رؤيته أقنعت خيرة شخصيات هذا الوطن بتأثيرها الذي يشكل بلا شك إضافة كبيرة للحملة، وبدوره أثنى رئيس الصالون أمير الشعراء سيدي محمد ولد بمب على الشاعر الكبير مؤكدا أن انضمامه يعتبر لحظة فارقة في حملة المترشح، لما للشاعر الكبير - المنسحب من حزب التكتل - من طيب سمعة وثقل ثقافي وسياسي، ليقدم بعد ذلك أبياتا ترحيبية بالشاعر الكبير، قبل أن يتناول الكلام الشاعر أحمدو ولد عبد القادر الذي قال إن انضمامه لداعمي المترشح محمد ولد الغزواني جاء نتيجة لما يعرف عن هذا المترشح من وطنية ومثابرة وفهم لقيمة الثقافة ودورها في تنمية البلدان، مضيفا أنه لذلك مطمئن لما سيحققه لهذا الوطن، أما الشاعر جاكيتى الشيخ سك مدير الصالون فقد رحب بالضيوف من مثقفين وسياسيين وشكرهم على تلبية الدعوة، ليبين بعد ذلك ما لانضمام الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر لحملة المترشح من رمزية ودلالة، مقدّما احتفاءً شعريا بهذا الحدث المميز.
وبعد ذلك انطلقت مجريات الندوة بورقة للدكتور البكاي ولد عبد المالك، الذي تناول دور الثقافة في ترسيخ الهوية وتأكيد المترشح محمد ولد الغزواني على العمل على إرسائه، مبينا ما لمختلف تجليات الثقافة من دور في الربط بين مكونات المجتمع إذا ما تم فهمها واستغلالها كأداة تنمية دون إغفال دورها الفني البحت، ثم تناول الكلام بعده المخرج المسرحي التقي ولد عبد الحي الذي تحدث عن المسرح الموريتاني مقدما رؤية مستقبلية لاهتمام المترشح به، لتختتم الأوراق بورقة للمخرج السينمائي سالم ولد دندو مدير دار السينمائيين الموريتانيين الذي تناول مسيرة السينما الموريتانية والدور الذي يمكن أن تلعبه في ترسيخ الهوية والوحدة الوطنية وتقديم البلد للعالم من خلال الصورة التي أصبحت الواجهة الأهم للبلدان في هذا العصر، مبديا سعادته وتفاؤله بوعد المترشح محمد ولد الغزواني بالاهتمام بالثقافة والمثقفين.
وقبل نهاية الندوة تم فتح باب المداخلات النثرية والشعرية للحاضرين الذين ثمنوا بدورهم انضام الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر وفكرة الصالون التي تؤكد اهتمام المترشح بالثقافة والمثقفين ودورهم المحوري.