نظمت كتلة معا للتحدي والنصر نشاطا جماهيريا حاشدا في دار الشباب القديمة أعلنت من خلاله دعمها لمرشح التغيير المدني وذلك بحضور مدير المبادرات في حملة المرشح السيد أجيه ولد اكليب.
وقال الأمين العام للكتلة محمد فاضل ولد الهادي إن دعم الكتلة للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر جاء غيرة منها على مصالح البلد الذي البلد يعيش حالة لم يسبق لها مثيل من الانهيار الاقتصادي بسبب الفساد والمحسوبية.
ولإنهاء حالة الإقصاء والتهميش وتكريس الأساليب الرجعية التي تؤثر بشكل خاص على الشباب الموريتاني الذي يعاني من البطالة ويعيش حاضرا مضطربا و مستقبلا مظلما.
وأضاف ولد الهادي إن تغيير هذا الواقع يحتاج إلى رجل كسيدي محمد ولد بوبكر صاحب الرؤية الثاقبة والسيرة البيضاء، منقذ موريتانيا مرتين وممثلها مرات بشرف في محافل دبلوماسية ولدى دول عريقة.
و أشاد المتحدث برئاسة المرشح للحكومة في الفترة الانتقالية التي شهد البلد فيها تحولا كبيرا وت تنظيم انتخابات شهد العالم للحكومة فيها بالحياد.
رئيس الكتلة لحبيب ولد ملعينين ولد التومي اعتبر في كلمته إن البلد يقف على مفترق طرق يحتم علينا رص الصفوف للوصول بالبلد إلى بر الأمان، ونمعن النظر في المرشح الذي يمكنه السعي إلى رفاه الشعب وضمان استقرار البلد.
وأضاف رئيس الكتلة: "لقد درسنا الساحة دراسة عميقة ومتأنية
تأكدنا من خلالها أن خيارنا يجب أن يكون مدنيا بسبب ما عناها البلد من حكم العسكر والانتخابات الصورية لشرعنة الاستبداد وفرض سياسة الأمر الواقع على المواطن.
وتحدث رئيس المبادرة عن أمثلة من الفساد مورست خلال العقد الأخير حيث إن ما تم إنجازه من مشاريع بطرق عشوائية صاحبه سوء تسيير كبير، فقد تم إسناد التنفيذ لأشخاص لا يملكون الخبرة ولا الضمانات الكافية.
وعرف البلد ارتفاعا للمديونية بشكل مخيف حتى تم تصنيف بلادنا على رأس الدول مرتفعة المديونية.
هذا إضافة إلى تدني التعليم وتذمر طواقمه بسبب ضعف الرواتب
وتدني مستوى الصحة وانتشار الأدوية المزورة وتردي الأمن وارتفاع نسبة الجريمة.
وأضاف: "يجب أن يرتكز اختيارنا أساسا على ما يمكن أن يحققه الرئيس المنتخب للشعب عامة وللشباب خاصة بعد ما عانوه من تهميش"
ندعو الشعب إلى تبني الخيار الذي أخذناه وهو التغيير المدني
أجيه ولد اكليب مدير المبادرات في الحملة ألقى كلمة في النشاط عبر خلالها عن سروره بكون أغلب أعضاء المبادرة من الشباب مشيرا إلى أن الشباب ظل مهمشا في الأحكام المتتالية.
وأكد ولد اكليب أن هناك فرصة للشباب الموريتاني اليوم وهي فرصة التغيير المدني برئاسة سيدي محمد ولد بوبكر.
وأردف قائلا: "القضية قضيتكم ينبغي أن لا تقبلوا التزوير، مرشحكم سيعيد الاعتبار للدولة ليكون للموظف العمومي ذا قيمة ويتم تعيينه على الكفاءة، ويصبح الجيش جيشا جمهوريا
وتقام العدالة الاجتماعية ليتساوى المواطنون من كل الفئاتز"

