خصص سكان مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار استقبالا شعبيا حاشدا احتفاء بمقدم مرشح الوفاء والصمود الدكتور محمد ولد مولود الذي وصل الولاية في إطار الحملة الانتخابية
وبعد وصول الوفد توقف الرئيس لتحية مستقبليه، حيث وجه لهم التحية - على استقبالهم الرائع، وعملهم المضني من أجل تحرير موريتانيا، داعيا إياهم لمضاعفة الجهد في هذه المعركة الإنتخابية.
بعد الإستقبال، توجه الوفد لمقر الإقامة قبل أن يتوجه لمكان انعقاد المهرجان الرسمي، بالمنصة الرسمية حيث تبادل على الكلام عدد من الفاعلين السياسيين في ولاية ادرار إضافة لممثلين على الأحزاب والحركات السياسية الداعمة للمرشح الدكتور محمد ولد مولود.
كلمة الختام في المهرجان كانت لمرشح قوى التغيير، حيث اكد انه ترشح لإعادة الكرامة للشعب الموريتاني.
وقال ولد مولود أمام انصاره في مهرجان شعبي إن النظان يحتقر الشعب وتجب معاقبته بالتصويت ضده 22 يونيو.
وأضاف أن الدولة أثقلتها الديون، وأن نظام ولد عبد العزيز الذي يحاول المأمورية الثالثة عن طريق ترشيح صديقه أيعود من جديد.
وتابع ولد مولود أن الواحل لم تجد أي اهتمام من النظام الحالي كبقية المشاريع الاقتصادية في الداخل
وقال ولد مولود إنه سيخصص مائة مليار أوقية لمكافحة البطالة في صفوف الشباب، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، وتوفير تغطية صحية شاملة، كما تعهد بأن يجعل من قطاعي الصيد والتنمية الريفية ركائز للاقتصاد الوطني، وتعزيز الديمقراطية من خلال تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات برلمانية سابقة لأوانها.
واستعرض ولد مولود حصيلة عشر سنوات من حكم الرئيس المنتهية صلاحيته محمد ولد عبد العزيز، قائلا إنه استعبد الشعب الموريتاني، وأفلس الشركات الوطنية، وساد الفساد في عهده، حيث تساءل ولد مولود عن مدى شفافية وظروف إبرام عدة صفقات للنظام، من بينها صفقة المطار وقصر المؤتمرات الجديدين.
.jpg)
