في بداية عهد جديد و انقضاء اخر، استعرض بالأرقام صورة البلد بعيدا عن السياسة و تجاذباتها.
فمن حيث عدد السكان حسب المكتب الوطني للإحصاء سنة 2017 تبلغ موريتانيا 3.9 مليون، منها 2 مليون إناث.
يقدر الأطباء الأخصائيون ب 318 و العامون 415 مع 78 صيدلي و 112 جراح اسنان، 482 فني عالي
مع 725 قابلة و 3720 ممرض دولة و اجتماعي، لاترك لكم حساب النسبة المئوية بل الألفية الغير معقولة. في قطاع الصحة الإنجابية عند تطرقنا للنسب تصل نسبة الوفيات لدى الرضع 43 في الألف مقابل 54 في الألف من وفايات الأطفال دون سن 5 سنوات .
يصل عدد التلاميذ 627.710 منها 317.763 بنات، مقابل 16.964 معلم بمعد 3%، هذا ما يتعلق بالتعليم الأساسي.
أما التعليم الثانوي فقد سجل 209.126 تلميذ منها 100.843 إناث، مقابل 8.664 أستاذ بنسبة قدرها 4%.
بالنسبة للانتاج الوطني تمتلك البلاد 1.953.000 رأس من الأبقار و 21.053.000 من الضأن و الماعز، 1.471.000 رأس من الإبل .
أما الإنتاج المنجمي، فقد تم تصدير 13.27 مليون طن من الحديد، 1.73 مليون برميل مع 229.10 اونصة من الذهب و 32.90 مليون طن من النحاس.
بخصوص التجارة الخارجية
بلغت الصادرات 721.40 مليار أوقية قديمة، و الواردات 1.236،6 مليار أوقية قديمة.
تحتل كوريا الجنوبية تليها الإمارات العربية العربية أهم الشركاء ب 228.5 و 112.6 مليار أوقية قديمة تباعا.
تمثل الصين الشريك الأول ب 249.9 تليها سويسرا ب 109.6 من المليارات فيما يخص الصادرات.
لا يمكن هنا إلا أن نعرج على سعر الصرف إذ وصل سعر اليورو 419 و الدولار 356.9 و الافرنك الإفريقي 605.8 للاوقية القديمة طبعا.
أما ما يتعلق بالمالية العامة للبلد فقد بلغت الإيرادات 489.34 مليار أوقية شكلتص الضرائب منها 318.73 مليار أوقية.
بخصوص الكتلة النقدية للبلد تصل 674 مليار أوقية قديمة مقابل 586 مليار من الديون على الإقتصاد الوطني.
عند التطرق للحالة المعيشية ، إذ لا بد من ذلك لإعطاء صور موازية لما سبقه، فحسب آخر مسح معيشي، وصل معدل اتساع الفقر 31%.
في الختام هذه صورة عامة عن الحالة الاقتصادية و الاجتماعية للبلد، دون ان اتطرق إلى الأمية و معدلات البطالة التي تشكل هيى الأخرى أكبر تحدي للتنمية و التي تستحق عرضا اشمل و أوسع.