احتفالية حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الملائم)، بمناسبة افتتاح مقره الجديد خرجت منها بدروس تبعث على الارتياح، وتعطي انطباعا حسنا عن التطور الإيجابي الذي شهدته ديمقراطيتنا، وبدأت تتفاعل معه نخبنا السياسية، لعل من أهم هذه الدروس:
*رمزية وجود صورة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جنبا إلى جنب مع صورة الرئيس السابق الرئيس المؤسس للحزب السيد محمد ولد عبد العزيز، وما يشير إليه ذلك من تجاوزنا بفضل الله_ لفترات (لعن الأمم السابقة) ،
*تأكيد رئيس الحزب على المضي قدما في دعم برنامج "تعهداتي" خدمة للوطن والمواطن،
*الدعوة الصريحة لداعمي فخامة الرئيس، من غير المنتمين للاتحاد، للدخول في المشروع السياسي للحزب والالتزام الصريح بالتشاور معهم وإشراكهم.
دروس بالغة الأهمية، تؤكد على تنامي تغيير جذري في تفكير الطيف السياسي نحو الإيمان بضرورة استمرار المؤسسات وتجاوز أسلوب الانتجاع المؤسسي، الذي كان سائدا!
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء.
