الفئات المهمشة بين تجارة المنظمات ومقاربات الوطن المؤجلة / محمد رمظان

تعتبر شريحة لحراطين الارقاء والارقاء السابقين والمتبقين من الشرائح الأخرى المهمشة على قارعة الطريق و بشكل خاص ضحايا مفضلين لدى منظمات حقوق الإنسان المرخصة وغير المرخصة والجماعات التقليدية المتنفذة و المتنازعة فيما بينها، بضاعة رخصية تباع وتشترى و (تدول) في الخارج والمؤسف انها تروج لليهود والنصارى أعداء الله ورسوله وتشيد منها القصور ويستفيد منها من لا ناقة له فيها ولا جمل بسبب سهولة استهدافهم و بالتالي استغلالهم في خدمة اسياد جدد ويدخلون في دائرة الإستغلال الفكري نتيجة تجهيلهم من طرف اصحاب الأطماع المادية والالعاب الترفيهيه بدل تقديم لهم يد العون في الرفع من معنوياتهم على المستويين التعليمي والتنموي.

إن أخطر ما عانت منه هذه الفئات المهمشة هو تدويل قضيتها فأصبحت تتلاطمها موجتي طمع وجشع العقوقيين هكذا اسميهم ، وإرهاق الدولة أو الأنظمة المتعاقبة على هذا الوطن الغالي ، موريتانيا لما تتكلفه الدولة من أموال خيالية في سبيل ايقاف مدولي هذه القضية أو القضايا مما يزيد الطين بلة لا هي وظفتها في مشاريع استثمارية مدرة للدخل للحد أو القضاء على ظاهرة التصحر المتمثلة في زحف رمال المنظمات الوطنية والدولية ولا حتى القيام بأعمال آخرى خدمة للدين والوطن.

 ان اكبر مؤامرة أحيكت  أو حيكت هي التجسس على أكواخ وسكن هذه الفئات الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة  وخاصة الشيوخ منهم والعجزة في شكل تصوير لمعاناتهم وبعض الاحيان تقييدهم بسلاسل الهدف هو تدويل القضية وجني دريهمات ودنانير ودولارات بالتٱمر مع أجندة خارجية وظفت ابناء جاليتنا في الخارج لهذا الغرض "الخلط نحن اهل اتويميرت ومتعارفين بالاسماء والألقاب".
أبناء هذه الفئات الهشة كسرت رباعياتهم واجنحتهم واقدامهم وتمت تعرية نسائهم بالقمع من طرف قواتنا الباسلة بالتٱمر مع من يدعون أنهم  يدافعون عن حقوق الإنسان وينقلون  الى المستشفيات على مرٱى ومسمع الجميع يتلقون العلاج بعد ذلك تجمع  الوصفات الطبية والفحوصات ثم تسلم لهيئات على المستوى الوطني والدولي لطلب المساعدة لهؤولاء الضحايا مؤسف جدا جدا....

الأخطر في القضية أن جميع المساعدات التي تصل تكون مادية عن طريق حسابات مصرفية خاصة بالجهات الطالبة للدعم، الدولة على علم واطلاع والمام كبير بالقضية .

ناهيك عن افادات اللاجئين السياسيين المستفيد الأكبر والاكثر والاوفر حظا منها هم الزنوج وبكل صراحة اسألوا عن أصحاب القضية من الضحايا من الشباب والنساء والشيوخ أكثرهم الآن راح ضحية أطماع المتلقين من الحقوقيين وارهاق الدولة لما تنفقه في سبيل الدفاع عن رجالات الدولة العميقة في ( جنيف وفرنسا وألمانيا بالخصوص،  من هناك كانت بداية قصة التدويل والشجار والمطاحنة ومعركة التموقع الحقوقي قبل السياسي على مبالغ تقدر بملايين الدولارات خصصت لإعانة هذه الفئات الهشة) والبطالة كما انهم يعانون من الأمراض
و الجوع عن قصد ، لأنهم لايصلحون في نظر المتٱمرين لشيئ ناهيك عن الطاعة العمياء الممنهجة حتى يظلوا غائبين فكريا عن مالهم المهم ما غليهم, اين مفهوم الدولة اين دورها واين حضورها ؟ اين رجال الأعمال والخيرين من أبناء هذا الوطن؟  الى متى ستبقى هذه الأحوال هكذا ؟ الى أن يتداركنا اجيال لا يفهمون الا التغيير ولو ب وب وب ( الثورة العمياء او الثورة الحضرية ) حينها Médecin après la mort  ليفهم الجميع أن موريتانيا بين خطر زحف الرمال وغضب البحر entre la mère et le désert.
فإلى متى سنبقى ندور وندور في داومة ندوات خطاب الكراهية ؟ لقد شاخت خطابات المتفقهين في البيع والشراء و التدويل.
فهذا قليل من كثير من كشف المستور ( صفقات وراء الكواليس ) على النظام الحالي قطع الطريق أمام الجميع اولا : 

- المتاجرين بالقضية في الداخل والخارج وإيقاف تدويلها لانه خطير تترتب عليه عواقب وخيمة في المستقبل القريب وربما البعيد 
- البدء في تطبيق وتنفيذ ما تم رصده في شكل مشاريع مدرة للدخل شريطة مسح شامل قبل اية خطوة 
- إيقاف الندوات الداعية لإيقاف خطاب الكراهية لأنها لا تخدم 
واخيرا وليس آخرا ليعلم الجميع أن ضحايا التهميش ليسوا لحراطين وحدهم بل هناك أدلة تاريخية لمعناة أسر كثيرة من البيظان بالمفهوم الإجتماعي نتيجة صراعات قومية اما مجتمعاتنا الزنجية  فحدث ولا حرج الميز العنصري والاقصاء في جميع جوانب حياتهم لنكن واقعيين.

وللحديث بقية
اعداد المهندس : محمد رمظان رئيس التحالف الوطني للكتل السياسية

17. يناير 2020 - 16:59

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا