من المؤسف حقا أن يقدم بعض المرضي النفسيين والمتعطشين للتجبر من بعض الأسلاك العسكرية مع قلتهم إلى إرتكاب بعض الحماقات والتصرفات الطائشة التي قد يحسب البعض وزرها زورا وبهتانا علي هذه القطاعات ويحملها بأسرها ما لاطاقة لها به من سوءات أفعال أولئك الذين لا يقيمون وزنا لأي قانون أو معيار وبالتالي يتم تناسي
أن غالبية محترمة ومسؤولة تظل الطابع الأغلب في كل هذه القطاعات العسكرية وتضحي بالغالي والنفيس من أجل أن لا تشوب سمعة هذه الأسلاك شائبة.
غير أن هنالك آخرين في الجهة الأخرى يعيثون بطشا ذات اليمين وذات الشمال يرتكبون مختلف التجاوزات والأغلاط مستغلين البدلة العسكرية أسوء أستغلال ويستفزون الضعيف والقوي متى وأني طاب لهم ذلك جهار اعلي الملإ دون خوف أو وجل بعدما أمنوا العقوبة واطمأنوا من تكرار إفلاتهم منها وقد وجدتني شاهد عيان علي إحدى هذه الشطحات يوم الجمعة العاشر من ه ذالشهر، بمطار أنواكشوط الدولي وكان بطل هذه الحادثة ضابط من الدرك الوطني بزي مدني وللأسف كان هو المسؤول عن المداومة وقد تلفظ بألفاظ تنم عن غطرسة وتصرف بشكل لا يليق إطلاقا بم اتعارف علي تسميتهم محليا برجال القانون خاصة وأن اليوم كان يوم جمعة من أيام رمضان الذي يفترض أن يتخلق فيه بأخلاق فاضلة ويمسك فيه عن الرفث والفسوق وغيرهما من ما لايجدي علي الأقل في نهار هذا الشهر الفضيل، وهي مناسبة أستغلها لأنكر مثل هكذا أفعال بغض النظر عن من تصدر داعيا الجهات الوصية والمعنية إلي لجم مثل هؤلاء والضرب علي تصرفاتهم بأقسي العقوبات حتي يكونوا عبرة يرتدع معها كل من سولت له نفسه الإستخفاف بحقوق الناس والتطاول علي كرامتهم كما أرجوا من القادة الساميين والغيورين في تلك القطاعات أن يكون تحركهم في غاية السرعة والجرأة لتطهيره من الدخلاء الذين يسيء وجودهم كل يوم ألف مرة للقطاع ويرسمون صورا قاتمة من الظلم والتسلط بسم الوحدات العسكرية ضد المواطنين الأبرياء والمقيمين ويسلبونهم حقوقا كفلها الدستور والعرف في دولة لا يفتأ القائمون عليها يؤكدون ويعملون علي أن تكون دولة تحترم حقوق الفرد والجماعة بشكل لا يكون فيه منٌ ولا أذي