تعهداتي ما تزال سائرة في طريق تنفيذها ، وطموحي هو أن يترسخ العدل و الإنصاف في ربوع البلد،،،هذه هي خلاصة الخلاصات التي خرج بها الرأي العام في أعقاب لقاء القائد بالصحافة الوطنية.
هذا اللقاء شكل في صورته ومعناه ،في شمله ومضمونه نمطا غير مسبوق من لقاء القمة بالقاعدة و التحام القاعدة بالقمة، ففي جو من البساطة و الأريحية في مكان إنعدمت فيه كل المظاهر التي تشي بالتسلط والكبرياء ،تم لقاء الصحافة بفخامة الرئيس السيد محمد الشيخ الغزواني الذي كان يجلس بين محاوريه دون ترفع عنهم في جلسته أو أن يتميز عنهم في ثوبه ...
ببساطة و تواضع و حسن إنصات لافت و رد هادئ لا مكابرة فيه و لا مزايدة و لا سخرية أو استهزاء مما جعل محاوريه أجمعهم يعتقدون بنوع من العدالة والإنصاف وسعهم به فخامته.
هذا هو الفضاء الآمن - الجذاب ،الممكن من إبداء الرأي و طرح الأسئلة دون الشعور بالحرج أو الخوف من الوقوع في المحظورات..
ردود فخامة رئيس الجمهورية اتسمت بالواقعية و العقلانية و لقد أكد من خلالها فخامته للأمة الموريتانية أنها حظيت بقائد أعطى لمنصبه دلالة جديدة مفادها أن القمة في خدمة الأمة.
هنيئا لموريتانيا بهذا القائد الفذ في أخلاقه، الكيس في تصرفاته، الواعي في خططه و استراتيجياته.