مع بداية موسم الصيف وزيادة معدلات درجات الحرارة التي باتت تتقافز تصاعديا مع الوقت ؛ وفي ظل ما تعانيه البلاد من حجم وخطورة تحدي وباء فيروس "كورونا " المستجد؛ وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية مشكورة والتي أدت من بين أمور أخري إلي نقص في قدرة المواطنين على الكسب وتأمين حاجياتهم المختلفة خاصة بعد إغلاق سوق البلدية الذي كان مصدر رزق السكان لما يوفره من فرصة للتسوق للعديد من الفئات الاجتماعية الهشة من أجل الحصول على قوت يومها واحتياجاتها الملحة.
لكل هذه الأسباب وغيرها باتت بلدية اكجرت في أمس الحاجة إلي خطة تدخل عاجلة لتقديم المساعدات للفئات الأكثر فقرا وهشاشة استجابة لإكراهات حياتهم اليومية وتناغما مع متطلبات ظروفهم الصعبة وانسجاما مع خطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي أعلن فيه خطة عاجلة محكمة وبناءة وراشدة لإحتضان الفقراء في هذه الاوقات الصعبة.
كما نهيب بالسلطات العمومية إلي التطبيق الفوري لتعهدات رئيس الجمهورية بخصوص الطبقات الهشة من ذوي الدخل المحدود وأملنا كبير أن السلطات الإدارية بالولاية بالتشاور والتنسيق مع كل الفاعلين لديها رؤية وخطة لتوزيع المساعدات كما أن لديها قاعدة بيانات ستسهل هذه العملية
وفي وقت نثمن فيه عاليا قرار رئيس الجمهورية تحمل الدولة عن المواطنين في البلدية كافة، تكاليف المياه القروية فإننا نناشد المواطنين إلي ترشيد استهلاك المياه، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الدولة للحفاظ على مياه الشرب باعتبارها أهم مقومات الحياة وتوفرها بشكل دائم يمثل قاعدة صلبة لتنمية حقيقية ومشاريع بنيوية .