في سابقة من تاريخ الحكومات الموريتانية شغلت التأييدات المبكرة لأداء حكومة معالي الوزير الأول اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا مساحات واسعة من مواقع الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي ، وبالرغم من المدة القصيرة التي مضت منذ تسلم معالي الوزير الأول لمهامه فقد إستطاع بفضل كفاءته المتميزة وضع أسس كفيلة بتنفيذ البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ( تعهداتي) وهو ما أشاد به فخامته خلال لقاءه الذي جمعه مع الصحافة الوطنية.
ويرى الكثير من المراقبين أن ثقة فخامة رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني تعززت أكثر في أداء ولد الشيخ سيديا بعد ما أكد قدرته الفائقة على إدارة الأزمات والحالات الطارئة من خلال تسييره المحكم لفريقه الحكومي في إطار مواجهتم لجائحة كورونا في بلادنا ، حيث ثمنت منظمة الصحة العالمية كل الإجراءات التي إعتمدتها بلادنا لمواجهة إنتشار فيروس كورونا، سواء تعلق الأمر بالإجراءات الدولية المشتركة أو الحجر الصحي أو رعاية المصابين أو السياسات المواكبة للإنعكاسات المصاحبة في المجالات الحيوية الأخرى.
ويرى العديد من المهتمين بالمشهد السياسي في البلد أن من أبرز العوامل التي ساهمت في إقناع أداء الحكومة للشارع العام الموريتاني في الفترة الوجيزة يعود الى ما يتمتع به معالي الوزير الأول من كاريزما قيادية فريدة ومن الجو المريح الذي يطبع عمله مع فريقه الحكومي في جو من المهنية العالية والإحترام المتبادل بين
أعضاء الفريق الواحد وهو ما أكده معالي وزير التجارة و السياحة السيد سيد أحمد ولد محمد خلال لقائه الأخير المباشر مع القناة الموريتانية في برنامج لقاء خاص.
