استجواب رئيس البرلمان والوزير الأول ورئيس اللجنة البرلمانية وبعض أعضائها ؟ / عبدالله محمدالفتح

حين أمعن التفكير في تشكلة لجنة التحقيق البرلمانية،تقفز إلى ذهني أسئلة قد تتبادر لأي مواطن آخر، من قبيل :

ـ من سيستجوب رئيس البرلمان حول فترة تسييره للرقابة البحرية، التي تحول خلالها لمليادير بين عشية وضحاها؛ باعترافاته الموثقة؟!..ألم يطرد محاسبا عمل معه، لأنه رفض نفخ فواتير صيانة بواخر الرقابة بشكل مذهل ؟!..

_ ما سر تكرار إقالة رئيس اللجنة، من جميع الوظائف التي تقلدها كمسير مالي؟

وما سرعلاقته الحميمية التي يتباهى بها مع رئيس الجمهورية الحالي ؟

_من سيستجوب النائب الموقر، بخصوص أسباب إقالته من ENER..؟

هل ستستجوب اللجنة من جديد الوزير الأول الأسبق الذي كذب وغالطها تحت القسم ؟!

وهل سيم استجوابه أيضا بتهمة الخيانة العظمى..؟!

ماسر الصفقة السياسية التي يتحدث عنها الجميع بينه وبعض أعضاء اللجنة وبعض اللوبيات من أجل الإيقاع بالرئيس السابق، والتي فضحها كذبه بخصوص الإتفاق مع الصينيين؟

ألم يجعل من مندوب الرقابة السابق ثريا بتوقيعه له على مشروعية نيله نسبة تقارب نصف المحصول الجبائي على مخالفات البواخر.؟!

فهل انتحر سياسيا، وما هو مصيره الجنائي؟

 

_ من سيستجوب النائب الموقر؛ ورئيس الوزراء الأسبق؛ الذي لازالت الدعوى القضائية عليه قائمة ويمكن تحريكها في أي وقت؟!.. ولازال الرأي العام يستحضر تندر الرئيس السابق عليه بدعوته للعشاء من الأرز الفاسد مقابل خروجه من السجن!؟

ـ من سيستجوب النائب الموقر الذي أقيل من الأمانة العامة لوزارة التجارة بتهمة سوء التسيير..؟

ـ من سيستجوب النائب الموقر، الذي عمل وزيرا للمالية، خلال حكم ولد الطايع طيلة ستة أعوام؟

،ألم يكن ذووه ىيتاجرون بالقطع الأرضية في أحياء المهاجرين في فرنسا؟

ألم يمنح بعض عقارات الدولة،خاصة في أطار على أنها قطع أرضية خالية من العمران، بينما هي مباني شيدت منذ الإستعمار، ويسكن فيها مسؤولون من المدنيين والعسكريين، ألم يزل وسطه يتاجر في القطع الأرضية التي منح لنفسه منذ تلك الفترة ؟!

إذا قمنا بعملية حسابية للمقارنة بين مداخيل الدولة من جميع الأراضي والعقارات التي منحها طيلة وزاريته مع ما حصل من بيع “ابلوكات” وحدها ؟

ماسر صمت النائب، الذي كان يشغل منصب المراقب المالي للحكومة عام 2008 إلى غاية 2012؟!!

لاشك أن من لديه معلومات دقيقة، عن بعض تصرفات هؤلاء أيام توليهم لمسؤوليات كبيرة في الأنظمة السابقة، سيعجب من تشكلة هذه اللجنة،وسيتساءل عن مدى أهليتها للمهمة.

ماسر ظهور سناتور سابق، إبان استدعاء ولد محمد لغظف ، ألا يتكرر سيناريو الشيوخ.؟؟!!

22. أبريل 2020 - 7:09

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا