الأسرة تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين لتوفر الأمان والتربية للذرية " واتناتير إلين يدخلها ما تات الأسرة ألااتل السكن ولا الحضن الحامي للنشء وعصا السجن والعقوبة ما ذاك ابلدها "
دعوكم من استجلاب أوبئة وأدوية نشأت في بئات أخرى ومجتمعات لا تعرف إلى التماسك الأسري سبيلا ولا عن التفكك بديلا
فكروا لمشاكلكم بعقولكم
واجلبوا دواءكم من دينكم وثقافتكم ومبادئكم
لا تتجاهلوا مشاكلكم ولا تغفلوا جديد حاجتكم ولكن لا تداووها بالتي هي الداء
عجبا لقوم بين أظهرهم حكم الحكيم العليم محفوظ من التبديل والتحريف يناديهم ربهم عليه { ذلك أمر الله أنزله إليكم } { ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم } { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون }
ثم هم يتكسعون على موائد فقراء القيم والأخلاق مفاليس الدين والمبادئ ليستوردوا منهم قوانين توسع الشقاق ولا تجلب الوفاق
أي كنود ولؤم هذا
عليكم أن تعرفوا جيدا أن الغرب تقدم عليكم ماديا وتقدمتم عليه أخلاقيا فإن جمعتم إلى فقركم المادي فقره الأخلاقي فستبوءون بخسران مبين
ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا * وأقبح الكفر والإفلاس في الرجل
اعرفوا جيدا حاجتكم وأين توجد ولا تظنوا من نجح في مجال سالم من الفشل في غيره ضرورة
هذا القانون مهما خففت تفاصيله وجملت إجراءاته فقد أسس على غير تقوى من الله ورضوان وانطلق من فلسفة لا تناسب الأسرة ولا البيت
مشكلته بنيوية وعورته جوهرية في المنطلق والمبدأ والفلسفة والروح
فلن يجلب عدلا ولن يرفع ظلما بل سيوسع الخرق على الراقع
شخصوا مشاكلكم دون طغيان ولا خسران وكلفوا أهل الاختصاص _ شرعيين وقانونيين واجتماعيين _بإعداد رؤية متكاملة لإصلاح البيت يكون التقنين الرشيد المحدود جزء منها لا كل
آخر معاقلكم البيت وآخر حصونكم الأسرة اجتمعوا على ما يصلحها بناء على الشرع والحكمة
ولا تنازعوا فتفشلوا ويذهب رشدكم
اللهم أصلح الله شأننا وشأن المسلمين