دائما نستنجد بالمكاتب الدولية في كل برنامج نريد له النجاح....مايؤكد " عجزنا " مثل مكتب الدراسات الذي أخذ لإصلاح التعليم، وكذلك الزراعة...
بإستثناء وزارة الدفاع والداخلية، أعتقد أن وزارات الخدمات العمومية يمكن أن يستبدلوا بأصحاب خبرات أجانب من أوروبا او النمور الآسيوية ،شعوب خلاقة، وقوية ...
لقد فشلنا في استحداث نهضة على مر العقود الماضية رغم أن أرضنا غنية بالثروات....وتعيينات كل حكومة يقال أنها تعتمد على الكفاءات، حقيقة محير جدا، كل قطاع ينسي في تردي الآخر...كورونا أظهر فشلنا، أظهر فسادنا، أظهر عجزنا....دراسات، دراسات، ولم يتحقق أي نجاح، بينما نعيد " الثقة " في نفس الوجوه القديمة التي عحزت، وفشلت، ونهبت، وخربت، متناسين أن مواد " إعادة التصنيع " قليلة الجودة ...
مستحيل أن نظل نقتات على فتات شعوب، نحن في غنى عنها..لك الله ياوطني، روندا الجريحة تطلق الأقمار الإصطناعية، وتركيا تستغني عن نسبة 80% من حاجياتها الدفاعية، واتيوبيا المجاعة تحقق نهضة إقتصادية، وتغير مجرى النيل، وتضع أم الدنيا في خندق،ولو بعث عبدالناصر،مشيد السد العالي، ومؤمم قناة السويس، لأبتلعته " الأرض " ...
آه ياوطن، كلما جاءت حكومة، اطيح اسمأ اعل اتراب، ودكول مارين ش باش نشتغلو، مابال نخبتنا؟؟؟
إنني أخجل من أن أسميها " "نخبة "، فالنخبة تبني،و تطور،وتبدع...
مادام برلمان الستينيات خلف الستار، ويقام لأعيانه وزناً، لن نتقدم قيد أنملة، فأولئك العجزة، أفكارهم لا تصلح لهذا الزمان، ومنهم أخذنا "الفشل " في الستينيات، المحاصصة " القبيلة " وما أسس على باطل، فهو باطل، روابط البرلمانيين والعمد القدامى يجب أن تحل، ف " عصر " البصمات، والإقتصاد الرقمي لامكان لهم فيه،فإذا تفرغوا لإمامة المساجد، وتدريس علوم الدين للأجيال الناشئة سيكون لنا موطؤ قدم في خريطة الدول الأكثر نمواًّ وتقدماً.