أحاديث من هنا وهناك وأقوال عن تباين في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة المكلفة بملف وباء كورونا حول فتح الطرق الداخلية بين الولايات وحظر التجوال الجدوائية والخطورة، ومن باب الجهل لاأري من تأثير اقتصادي علي المستوي الوطني الامايتعلق بالتبادلات التجارية بين الداخل والعاصمةاوماهوبيننامع الدول المجاورة واعتقدأن هذا النشاط لم يتوقف منذواليوم الأول للأزمة فالبضائع التجارية وقوافل السيارات المحملة بالبضائع قدازدادت بانضمام الباصات وسيارات نقل الأشخاص الي هذا الحقل ،ولقد تعطل نسبيا تنقل الأشخاص بين المدن رغم التحايل عليه عن طريق الرفع الصحي ونقل البضائع المختلقين مع عدم ضروريته في الظروف العادية اصلا - الأصطياف، تفقد المواشي ، إعادة الأهل- وأما المخاطر والأضرار التي قد تنتج عن فتحها فحدث ولاحرج: علي سبيل المثال لا الحصر فكم متسلل سيدخل من السنغال او من مالي قد يكون حاملا للفيروس وسيصبح في انواكشوط أوفي انواذيبو وقد دخل متأخرا ومر من روصو الي انواكشوط وكم سيارة ركب وكم مطعم دخل وكم شخصاقابل واذا كان من مال فماذا عن النعمة والعيون وكيف والاك ومعروف لدي الجميع ان الحدودمع الجارتين لايمكن ضبطها كليا ولوبالحجزبين الولايات فبالأحرا وحتي انواكشوط التي تعتبر بؤرة وباء لو نقله شخص مصاب- لاقدّبالله- الي تيرس أوالي قرية في بوادي الحوض الشرقي فكم سيستغرق الفحص وكم في مستشفي النعمة من سرير وكم فيه من جهاز تنفس صناعي وكم فيه من خبير أوبأةوكم فيها من سيارة إسعاف لحمل عشرات المصابين ، انه في الحقيقة هوعينه اللعب بالنار او لايكون واذا كان هناك من أعضاء اللجنةا والسلطة من يطالب ويضغط منتجا فتح الطريق بين الولايات الداخلية في هذه الظروف فإننا نطالب بالتحقيق في وطنيته وأهليته للمسؤولية ودوافعه الشخصية وشكرا