قمة انواكشوط..و الدور الريادي لرئيس الجمهورية / د.جعفر محمد محمود

  نجاح قمة انواكشوط 30 يونيو 2020, ينضاف للنجاحات الدبلوماسية التي تحققت منذ بداية مأمورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهي قيمة مضافة للدور الموريتاني المبني على التاريخ الموريتاني والحضور الكبير الذي شغلته موريتانيا عبر حضورها المعنوي في المنطقة كحلقة وصل أساسية في المنطقة وجسر اقتصادي و ثقافي ومعرفي بين العرب والأفارقة وبين الجنوب والشمال، وممرا أساسيا لقوافل العلم والتجارة والتواصل ،وهو الأمر الذي وضع أسماء الشناقطة في كل مكان من العالم أسماء بارزة ومعالم راسخة في التاريخ .

إن الدور الرسمي الذي لعبته الدبلوماسية الموريتانية برئاسة سيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والنجاح الذي تحقق في هذا الباب، لم يكن غير تعهدا وفاءا لهذا الدور التاريخي وممارسة لرسالة الموريتانيين عبر وجودهم في هذا المكان من العالم ، وتأدية لحق الأخوة وواجب التكامل الاقتصادي و الأمني مع الجيران والشركاء في الجغرافيا، وهو ما يتجلى ويظهر واضحا في المواقف من الوضع العربي في الشرق الأوسط و شمال افريقيا، والتعاطي مع الصراع على المستوى الافريقي و العربي والذي تتحرك فيه موريتانيا بكثير من الثبات يحفط الدور ويعزز من فرص الحلول،ويتصدى للمزيد من التشقق في الصف العربي و الافريقي ويضع حدا لحالة الفوضى القائمة في بعض المناطق العربية و الافريقية .

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺑﻔﻌﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺃﺩﻯ بقيادة برنامج تعهداتي ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ المؤتمرات الدولية و ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ قمة دكار و الخليج و اليابان و الصين و لندن و نيورك ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ قمة Pau ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ اليوم في قمة انواكشوط قمة ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ و أوروبا ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ فوائد اقتصادية و أمنية ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .

شكرا فخامة الرئيس 

كامل الفخر.

1. يوليو 2020 - 9:53

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا