ما لا يدركه الكثير منا أننا فى عالم متغير، وأن موازين القوى الجديدة ضحيتهالأولى هي الشعوب الصغيرة،لكن إن توفرت لهذه الشعوب الصغيرة الموارد الإ قتصادية المتنوعة وتم تسييرها بشكل جيد والإرادة السياسية الجادة الواعية المتفاعلة و محاربة الفساد والقضاء العادل والصحة والتعليم و الإستفادة من نتاج بيوتات التفكير الإستيراتيجي التى يعدها الخبراء فى مجالاتهم وتم و ضع الرجل المناسب فى المكان المناسب أو المر أة المناسبة فى المكان المناسب بناء ا على القدرة والكفاءة والنزاهة والتجربة وان شعر كل مواطن بإيجابية انتمائه الوطنى فقد يساعد كل ذلك فى مواكبة هذا العالم المتغير وإن حصل العكس فا النتائج ستكون صعبة ووخيمة
تحولات خطيرة ومتسارعة يشهدها العالم من حولنا دول عديدة تعد لها العدة تخطط لها وتستشرف وترشد الموارد وتختار أهل الكفاءة والخبرة والقدرة على التأثير والإستقطاب وتتيح الفرصة للجميع
ونحن هنا جماعة أهل لخيام فى خصومة دائمة و جدال وصراع عقيمين ونعطى الإنطباع بأننا غير مهتمين بما يجرى من حولنا من متغيرات عالمية لها ما بعدها.
من وجهة نظرى كمتابع أن الفرصة مؤاتية مع المرحلة الجديدة. لكن لا بد من بعض من المسح لأن من ساهم فى الخلل لا يمكن البناء عليه
العنصر البشرى هو الأداة المفصلية لأجل إقلاع آمن ..