إلى متى سنظل نسلك مجاهل الضياع و لا نرعوي؟
إلى أي مدى سنظل نسير بضبابية في عكس تيار الانتماء للوطن دون سواه؟
إلى متى سنبقى عاجزين عن استخلاص الدروس من كل الأحداث التي تطرق أبوابنا و تنغصعلينا رتابة أوضاعنا الصعبة؟
إلى متى سنمكث في غيابات الجب و لا نحاول حتى أن نكون مثل "سيزيف" أو مثل"غيلان" و هما أجل مثل على الإصرار و رفض واقع الأعماق السحيقة و ظل الجدرانالسميكة؟
إلى متى سيظل يصدق فينا شعر نزار قباني "يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعةو حراب"؟
إلى متى ستظل بلادنا غنية في "ظاهرها و باطنها" و نشكو نحن لـ "مستغليها" ضعفناو هواننا فيضحكون على أذقاننا دون أن يبينوا سنا؟
إلى متى سنظل بلا جامعات و لا مصانع و لا مطابع و لا منتزهات و لا نوادي و لانصب تذكارية و لا متاحف و لا فضائيات و إذاعات متميزة تعكس وجها وضاء و مشرقا؟
إلى متى سنظل بلا شعراء و لا كتابا و لا مفكرين و لا منظرين يعتد بهم في عصرإمكانات النشر و البث الهائلة؟
إلى متى سنظل حلبة لصراع سياسيين لا يحملون هم الوطن و نقابين يقبضون من تحتالموائد و منظمات مجتمع مدني ليس فيها من المدنية إلا الاسم و طلاب يتظاهرونبالنيابة و وزراء يفتقدون إلى روح المبادرة و الابتكار و منظمات حقوقية تعبثبالمشاعر و أخرى تدق نواقيس التفرقة و برلمانيين وشيوخ يقبضون رواتب عاليةويتبادلون، تحت ظل الغرفتين الظليل و أزيز المكيفات، النكات و القهقهات و كأنهم علىخشبة مسرح كوميدي ؟
في خضم هذا الواقع الذي يحمل توقيع غياب "مفهوم الدولة" عن الأذهان، لا بد قبلفوات الأوان، أن ينطلق ـ بإتباهة يمليها وخز الضمير أو أدعية و صلوات الصالحين مناـ وعي من مراتب الوحي يستفاق به من سكر الخمول و إهمال الوطن.
إلى متى سنظل نسلك مجاهل الضياع و لا نرعوي؟
إلى أي مدى سنظل نسير بضبابية في عكس تيار الانتماء للوطن دون سواه؟
إلى متى سنبقى عاجزين عن استخلاص الدروس من كل الأحداث التي تطرق أبوابنا و تنغصعلينا رتابة أوضاعنا الصعبة؟
إلى متى سنمكث في غيابات الجب و لا نحاول حتى أن نكون مثل "سيزيف" أو مثل"غيلان" و هما أجل مثل على الإصرار و رفض واقع الأعماق السحيقة و ظل الجدرانالسميكة؟
إلى متى سيظل يصدق فينا شعر نزار قباني "يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعةو حراب"؟
إلى متى ستظل بلادنا غنية في "ظاهرها و باطنها" و نشكو نحن لـ "مستغليها" ضعفناو هواننا فيضحكون على أذقاننا دون أن يبينوا سنا؟
إلى متى سنظل بلا جامعات و لا مصانع و لا مطابع و لا منتزهات و لا نوادي و لانصب تذكارية و لا متاحف و لا فضائيات و إذاعات متميزة تعكس وجها وضاء و مشرقا؟
إلى متى سنظل بلا شعراء و لا كتابا و لا مفكرين و لا منظرين يعتد بهم في عصرإمكانات النشر و البث الهائلة؟
إلى متى سنظل حلبة لصراع سياسيين لا يحملون هم الوطن و نقابين يقبضون من تحتالموائد و منظمات مجتمع مدني ليس فيها من المدنية إلا الاسم و طلاب يتظاهرونبالنيابة و وزراء يفتقدون إلى روح المبادرة و الابتكار و منظمات حقوقية تعبثبالمشاعر و أخرى تدق نواقيس التفرقة و برلمانيين وشيوخ يقبضون رواتب عاليةويتبادلون، تحت ظل الغرفتين الظليل و أزيز المكيفات، النكات و القهقهات و كأنهم علىخشبة مسرح كوميدي ؟
في خضم هذا الواقع الذي يحمل توقيع غياب "مفهوم الدولة" عن الأذهان، لا بد قبلفوات الأوان، أن ينطلق ـ بإتباهة يمليها وخز الضمير أو أدعية و صلوات الصالحين مناـ وعي من مراتب الوحي يستفاق به من سكر الخمول و إهمال الوطن.