حول تنفيذ " تعهداتي" / سيدي ولد محمد عبد الحي سيدي عبد الله

كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن ضعف أداء الحكومة وعدم تنفيذ برنامج تعهدات السيد الرئيس . وتجسد ذلك ، حسب مواقع الأخبار ، في أن الرئيس وجه بعض الإنتقادات لأعضاء الحكومة خلال اجتماع يوم الأربعاء الموافق 05/ 05/ 2021 . كما عبر الوزير الأول في زياراته لبعض القطاعات الحكومية عن بطء في سير تنفيذ هذا البرنامج .
إن المتتبع للوضع السياسي وما يجري في البلد من تصرفات الحكومات السابقة والتمالؤ على نهب الأموال العمومية والتلاعب بالمواطنين والإستهزاء بحقوقهم ، يرى أن هذه الإنتقادات تندرج في الإتجاه الصحيح ، إذ يبدو من خلا لها أن الرئيس صادق في تأدية الأمانة التي قطع على نفسه أمام الله وأمام الشعب ويسعى إلى تنفيذها كاملة بكل صدق وإخلاص .
إن الحرص على تنفيذ هذا البرنامج يتطلب العديد من الوسائل والتي من أبرزها الكادر البشري . و انطلاقا من هذا علينا أن ندرك بأن الأمر يتعلق بوضع قائم ومتراكم وأن السعي إلى تغييره والنهوض به خدمة للجميع يتطلب الوسائل البشرية التي تتمتع بالقدرة والكفاءة . 
من الأمور التي يحب القيام بها في العمل على تغيير الوضع القائم والنهوض به نحو الأفضل هو البدء بتشخيصه . ومن هنا يتعين على من تسند له مسؤولية سامية أن يكون قادرا على أن يشخص الأمراض والعراقيل التي تقف دون الأداء المطلوب , وحينها يبدأ بالعمل على معالجتها والقضاء عليها , ولن يتسنى ذلك إلا إذا كان المعني يتمتع بالخبرة الكافية وذا معرفة تامة عن ما يجري في ما هو مسؤول عنه . فالمريض لا يشخص حالته المرضية إلا الطبيب الذي هو وحده من يعرف الوصفة و يعكف على معالجة المرض حتى يتم الشفاء .
ومن هذا المنطلق فإننا نرجو من الله أن يوفق السيد الرئيس في اختيار المسؤولين الأكفاء القادرين على تسريع تنفيذ برنامجه الإنتخابيس والذين لا يجب حصر هم على من يتقلدون الوظائف أو كانوا يتقلدونها في الأنظمة السابقة . فالغبن الذي تندرج مكافحته ضمن " تعهداتي" يتجسد أساسا في احتكار وظائف الدولة من طرف أشخاص ومجموعات وتهميش ذوي الكفاءات الذين ينحدرون من جماعات مهمشة طيلة الأحكام السابقة . لقد آن الأوان أن نفكر في ضخ دماء جديدة من هذه الكفاءات المتعطشة على المشاركة في بناء الوطن والنهوض به إلى بر الأمان والتي طالما عانت من التهميش والإقصاء . كما يرى الشعب من خلالها أوجها لم تتعود على نهب ثرواته والإستهزاء بممتلكاته وحقوقه .
ومن الإجراءات التي قد تؤدي إلى التسريع في برنامج التعهدات أن يتم العمل على تفكيك اللوبيات التي تتحكم في بعض القطاعات وتعرقل سير أي عملية تنموية تتجه نحو المصلحة العامة .

رفع الله عنا البلاء ووفق قيادتنا  لأختيار الكفاءات النزيهة القادرة على التسريع في تنفيذ التعهدات بكل أمانة وصدق .حول تنفيذ " تعهداتي" / سيدي ولد  محمد عبد الحي سيد عبد الله

كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن ضعف أداء الحكومة وعدم تنفيذ برنامج تعهدات السيد الرئيس . وتجسد ذلك ، حسب مواقع الأخبار ، في أن الرئيس وجه بعض الإنتقادات لأعضاء الحكومة خلال اجتماع يوم الأربعاء الموافق 05/ 05/ 2021 . كما عبر الوزير الأول في زياراته لبعض القطاعات الحكومية عن بطئ في سير تنفيذ هذا البرنامج .
إن المتتبع للوضع السياسي وما يجري في البلد من تصرفات الحكومات السابقة والتمالؤ على نهب الأموال العمومية والتلاعب بالمواطنين والإستهزاء بحقوقهم ، يرى أن هذه الإنتقادات تندرج في الإتجاه الصحيح ، إذ يبدو من خلا لها أن الرئيس صادق في تأدية الأمانة التي قطع على نفسه أمام الله وأمام الشعب ويسعى إلى تنفيذها كاملة بكل صدق وإخلاص .
إن الحرص على تنفيذ هذا البرنامج يتطلب العديد من الوسائل والتي من أبرزها الكادر البشري . و انطلاقا من هذا علينا أن ندرك بأن الأمر يتعلق بوضع قائم ومتراكم وأن السعي إلى تغييره والنهوض به خدمة للجميع يتطلب الوسائل البشرية التي تتمتع بالقدرة والكفاءة . 
من الأمور التي يحب القيام بها في العمل على تغيير الوضع القائم والنهوض به نحو الأفضل هو البدء بتشخيصه . ومن هنا يتعين على من تسند له مسؤولية سامية أن يكون قادرا على أن يشخص الأمراض والعراقيل التي تقف دون الأداء المطلوب , وحينها يبدأ بالعمل على معالجتها والقضاء عليها , ولن يتسنى ذلك إلا إذا كان المعني يتمتع بالخبرة الكافية وذا معرفة تامة عن ما يجري في ما هو مسؤول عنه . فالمريض لا يشخص حالته المرضية إلا الطبيب الذي هو وحده من يعرف الوصفة ويعكف على معالجة المرض حتى يتم الشفاء .
ومن هذا المنطلق فإننا نرجو من الله أن يوفق السيد الرئيس في اختيار المسؤولين الأكفاء القادرين على تسريع تنفيذ برنامجه الإنتخابيس والذين لا يجب حصر هم على من يتقلدون الوظائف أو كانوا يتقلدونها في الأنظمة السابقة . فالغبن الذي تندرج مكافحته ضمن " تعهداتي" يتجسد أساسا في احتكار وظائف الدولة من طرف أشخاص ومجموعات وتهميش ذوي الكفاءات الذين ينحدرون من جماعات مهمشة طيلة الأحكام السابقة . لقد آن الأوان أن نفكر في ضخ دماء جديدة من هذه الكفاءات المتعطشة على المشاركة في بناء الوطن والنهوض به إلى بر الأمان والتي طالما عانت من التهميش والإقصاء . كما يرى الشعب من خلالها أوجها لم تتعود على نهب ثرواته والإستهزاء بممتلكاته وحقوقه .
ومن الإجراءات التي قد تؤدي إلى التسريع في برنامج التعهدات أن يتم العمل على تفكيك اللوبيات التي تتحكم في بعض القطاعات وتعرقل سير أي عملية تنموية تتجه نحو المصلحة العامة .

رفع الله عنا البلاء ووفق قيادتنا  لأختيار الكفاءات النزيهة القادرة على التسريع في تنفيذ التعهدات بكل أمانة وصدق .

15. مايو 2021 - 23:32

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا