انتظرنا طويلا وشاخت آمالنا ترقبا للتعديل الوزاري الجديد
تجمدت رؤانا ووترنحت احلامنا مع صدور التعديل
كان لنا هاجس أحلام بان المرحلة مرحلة استراتيجيات وليست مرحلة (تسكات ) أي إسكات أو إخفات بعض الاصوات
لابد من الإشادة بما لهذا التعديل من ابتعاد عن ظاهرة التوريث التي أعتقد ان بعد التعيينات السابقة كفته ذلك الضرر..
لكن علينا ان لانغفل ماحظي به من بحث عن توازن بين حركتين صوفيتين
فمتي كان مجلس الوزراء ساحة أوراد ؟
اوتوازن مخل بين الجهات والحقب التاريخية فمتي كانت التوجهات التنموية والحاجة إليه ذات صلة باي شكل من المحاصصة ؟
ثم إنه وباستثنا ء قيليلين ممن شملهم لاأجد وجوها جديدة ذات أبعاد أكاديمية قادرة علي تجاوز مرحلة إخفات بعض الاصوات إلي إنتاج اسارتجيات جديدة خاصة فيما يتعلق ببعض القطاعات كا التعليم والزراعة ...
يهمني هنا التنبيه إلي ان الوزير سيد ولد سالم - الذي كنت نبهت الي فشل استراتيجيته في مقال نشره موقع ولد اشدو سنة 2017
وآخر في موقع موريتانيا الآن 2020وكثير من التدوينات - لم يجد التعليم علي افضل حال.. بل كان يسير بنفس الاتجاه اذا ما استثنينا بعض القرارات التي شكلت بِدعا ونشازا يختلف عن كل دول العالم
..
يعني هذا أن مابعد سيدى ولد سالم يحتاج استراتيجية جديدة يقودها أكاديمي قادر علي اكتشاف مكامن الداء في استراتيجة سيدى
ويعني البحث عن حكومة تقود استراتيجية تنموية جديدةتتجاوز فشل كل الحكومات السابقة في هذا المجال..
فلو كانو نجحو لطالبنا بالابقاء عليهم بل ولما لقو مصيرهم المؤذي ،لكن تاريخ هم لا ينصرهم
ويعني كل هذا إجمالا أن الحكومة الجديدة هية تلقيم(ة)
لحكومة يعتبر أداؤهامحل انتقاص حتي من رئيس الدولة نفسه ..
والتلقيم(ة)هي من خصوصيات الشاي الموريتاني وتعني تلقيم البراد عن طريق وضع مايشبه اللقمة فيه ..
يأتي ذلك في حالة العجز عن استأناف الشاي من جديد
فهل نحن في وضع تنموي يسمح لنا بالاكتفاء بالتلقيم(ة )
في هذا السياق لم يعد الوقت مناسبا للاكتفاء بشاي أقامه الرؤساء( السارقون )علي مقاس كانو كلهم ضحاياه
فعلي الجهات الحاكمة ان تبصر بعيوننا او بعيونها ، لابعيونهم .
ألا يوجد في هذا البلد من يستطيع أن يتحمل مسؤولية قطاع دون أن يكون من سدنة هذا الرئيس السارق أو ذاك ! !
معذرة لوحة المفاتيح عندي تكتب حرف الباء راء
ولذلك تاتي الرؤساء السابقون: الرؤساء السارقون .