(شركة صينية للمنتجات البترولية) ADDAX يتسبب فى خسائر معتبرة و مخاطر متنوعة لشركات وطنية واخرى اجنبية تعمل في موريتانيا..!!
شركات وطنية و أجنبية،مثل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم Snim وصوملك و تازيازت و MCM وممن يفضل "لفيول" (الوقود الأسود)،لتدنى كلفته، بالمقارنة مع المازوت(كزوال)...
في الوقت الذي كشفت شركة صوملك عن حجم خسائرها الناجمة عن أزمة الفيول حيث اكدت انها بلغت 100 ألف دولار يوميا حسب ماورد في رسالة من الشركة إلى الإدارة العامة للمحروقات، بكانت اسنيم اخف ضررا لانها لم تستعمل الوقود في منشآتها...
مشكل الوقود يتلخص في توريد المورد ADDAX وهو المورد الوطني للمحروقات (شركة صينة للمشتقات البترولية ) لكميات مشابة من الوقود الثقيل fioul الخاص بتشغيل مولدات الكهرباء فتضررت منه كل الشركات المنتجة للكهرباء سواء لأغراض تجارية كصوملك أو أغراض صناعية كاسنيم وتازياست و وMCM.
مع تفاوت الخسارة فصوملك تضررت اكثر. لأنها أستهلكت بالفعل جزء منه. وبالإضافة لإتلاف المنشأت التي أستهلكت فإنه فرض اللجوء إلى تشغيلها عوضا عنه بالمازوت أي الكازوال وبالاضافة إلى كون ذلك مكلفا و رفع تكلفة الانتاج إلى مستويات قياسية ومعتبرة فإنه طرح إشكالات لوجستية معضلة لاسنيم لم تكن مهيأة لتسيير مولدات الكهرباء. بالمازوت لا من حيث سعة التخزين ولا من حيث وسائل النقل مما أربك العمل وأحدث توقفا جزئيا لمدة ثلاث ساعات الأحد الماضي الموافق الاحد 6 يونيو 2001م.
في مقابلة حصرية مع احمد فال الشيباني مسؤل المحروقات في اسنيم يقول:
إن أصل المشكلة هو توريد المورد الوطني ADDAX (شركة صينية للمحروقات) لكمية من الوقود الثقيل (FIOUL ) غير جيدة فتضررت منها كل الشركات المنتجة للكهرباء سواء لأغراض تجارية ك SONELEC أو لأغراض صناعية ك أسنيم، تازيازت و MCM . والضرر تفاوتت خطورته بين من شغل منشآته بالفعل بهذا الوقود الفاسد فتضررت منه المنشآت وليست أسنيم من هؤلاء حيث كانت اليقظة بفضل الله قد مكنت من أكتشاف إشابته قبل استخدامه على الأقل في منشئاتها بازويرات حيث الاستخدام الأوسع.
لكن تضررت كالآخرين من أنقطاع التزود من هذه المادة الاعتيادية لتشغيل محركات المولدات الكهربائية الضخمة. وتحتم عليها تسيير أزمة استثنائة بكل المقاييس وهي تشغيل منشآت الطاقة لديها بالمزوت بدل الوقود الثقيل ولمدة قاربت الشهر وهو ما لم تكن مهيأة له من حيث الوسائل اللوجستية كسعة التخزين ووسائل النقل (أسطول الصهاريج الناقلة للمازوت) إلخ وأرتفاع التكاليف لكن الدربة الكبيرة والخبرة المميزة لطواقمها في تسيير الأزمات ومغالبة الصعاب وجهوزيتها مكنها من تجنب الأسوأ بل تمكنت من مسك إنتاجيتها في الحدود المقبولة.
بدليل ان الانتاجية لم تتأثر كثيرا فهي(نتجه لإنتاج أكثر من المليون طن وهو متوسط الإنتاج في الظروف العادية). فإن حدث توقف لثلاث ساعات في أنتظار تحريك صهاريج وإعادة توجيهها.
وعليه فمن غير المنطق تخوين هذه الجهة وهذه عن جهل وغفلة واستغفال، فالتوقف في المنشآت الكبيرة كمنشآتنا لهذا السبب و في نفس الظروف وبهذا القدر فقط يوحي باليقظة والتحكم والبراعة.
التحكم في جودة المحروقات الموردة مسؤولية شركة SOMIR ووزارة الطاقة.وليس مسؤلية اسنيم.
مختتما حديثه بقوله:لولا تميز أسنيم في تسيير الأزمات وتكيفها مع الظروف الصعبة وجهوزية طاقمها من الإدارة إلى أصغر رتبة لكانت الإنعكاسات والخسائر أكبر وأضخم).
سومير"somir"، ووزارة الطاقة معنية بهذه الأزمة الراهنة الغير مسبوقة بالدرجة الأولى،بوصفها المدقق فى مطابقة شروط مواصفات الوقود المستورد...،
يجب فتح تحقيق مستقل عن ملابسات الازمة خاصة بعد ان تقدم مدير ADDAX اثناء زيارته لموريتانيا بطلب تعهد بعدم الملاحقة القضائية ، مقابل سحب واستبدال الكمية غير القابلة للاستخدام..!!