هل من علاقة بين زيارة اترارزة وارتفاع إصابات كورونا؟ / الداه ولد اسلم

بعد ستة عشر شهرا من ظهور أول حالة من فيروس كورونا في مارس من العام الماضي ارتفعت الإصابات من جديد، لتسجل رقما جديدا

فمنذ ستة أشهر، لم تصل الإصابات اليومية حاجز المائة، وها هي اليوم تسجل 102 إصابة جديدة، يأتي هذا الحدث ليثير الكثير من المخاوف والتساؤلات في آن واحد! فهل نحن أمام موجة جديدة من كورونا؟

وهل هناك علاقة بين ارتفاع الإصابات اليوم والحشود التي اجتمعت بالأمس في عاصمة الولاية الحدودية، مدينة روصو، 

رغم إلغاء الرئاسة لبعض محطات الزيارة وتقليص حجمها بناء على توصيات من وزارة الصحة  

لكن التقارب والتلامس بين الوافدين والمقيمين حدث فعلا في أجواء الإستقبال والإحتفال بمقدم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني 

ولاشك أن التجمع في المناسبات العامة والإختلاط بين الناس من الأمور التي تسرع بانتشار الوباء، وعلى الجميع التزام إجراءات السلامة والوقاية، قبل تفشي الفيروس وحدوث ما ليس باستطاعتنا مواجهته.

في العاشر من يوليو من العام الماضي 2020, عام الكورونا، تم الإعلان عن تخفيف الإجراءات بعد اغلاق استمر عدة شهور، هذا الإغلاق الذي شمل حينها، الحدود والمطارات والطرق البرية، فضلا عن الأسواق والمحلات التجارية وتضرر منه الكثير خاصة في دولة نامية مثل بلادنا، 

بدأ منذ أشهر فعليا التعايش مع الوباء خاصة بعد توفر اللقاح الذي تجاوز من تلقوا جرعة منه 160 ألف رغم توفره ومجانيته، حسب احصائيات وزاة الصحة، إلا أن عامة الناس لا تنظر إليه كواقٍ فعلي من المرض بمعنى أن التوعية الصحية تظل دون المستوى المطلوب فهل عبأت الوزارة الوسائل اللازمة لذلك؟

على الجميع أن يحذر فالوباء موجود بيننا والوسائل الضرورية لمواجهته لا تزال محدودة جدا،  ولا تزال أعداد المطعمين قليلة مقارنة بعدد السكان.

حفظ الله البلاد والعباد

8. يوليو 2021 - 14:03

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا