عامان من الوفاء بالتعهدات، رغم العقبات! / الديماني ولد محمد يحي

اليوم يسدل الستار على عامين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أكثر من ثلثيهما(17 شهرا) غطتهما الجائحة الكونية كوفيد 19، وهو ما أدى إلى أن أكثر " المنصفين" تفاؤلا لم يكن يطمح لأكثر من المحافظة على الكيان من الانهيار!

غير أن المفاجأة الكبيرة والسارة لنا معشر الدعمين لفخامة الرئيس، هي أنه يمكننا الآن ـ رغم عقبات كورنا ـ الحديث، بكل اعتزاز، عن إنجازات كبيرة في جميع مناحي الحياة، لنأخذ مثلا:

*على الصعيد الدبلوماسي: الحضور القوي والفاعل على الصعيد الدولي والإقليمي، الحل السريع والفعال لمجمل القضايا المتعلقة بجالياتنا في الخارج(قبل أيام احتفلنا بالإعادة السريعة لمواطنين كانا مختطفين، كما استبشر الجميع بسن القانون الذي يسمح بازدواجية الجنسية لمواطنينا في الخارج،

* وفي الاقتصاد: الوصول إلى نمو موجب أكثر من %3 خلال هذا العام 2021 بعد أن وصل حدود %1،5 تحت الصفر خلال العام الماضي 2020، بفعل الركود الاقتصادي العالمي الناتج عن تداعيات الجائحة،

* في المجال الاجتماعي(مضاعفة مخصصات المتقاعدين وصرفها شهريا، زيادة رواتب بعض القطاعات الحيوية، تأمين صحي مجاني لمائة ألف أسرة، التكفل بجميع تكاليف التصفيه والأدوية بالإضافة إلى منح مبلغ 15 ألف شهريا لكل مصاب بالفشل الكلوي، مضاعفة مخصصات المرفوعين للخارج من 200ألف الى 400 ألف، إنشاء دار للأيتام، وصندوق للنفقة، تعيين مستشارين من ذوي الإعاقة، توزيعات نقدية لأكثر من 210 آلاف أسرة، ومضاعفة أعداد المستفيدين من التحويلات النقدية الدائمة، بالإضافة إلى توزيع مئات الآلاف من السلات الغذائية المجانية خلال فترة الإغلاق..)

* في قطاع التعليم: اكتتاب 6000 مدرس، بناء 5000 فصلا دراسيا؛ زيادة الميزانية المخصصة للرواتب، لتنتقل من 48 مليار أوقية إلى 63 مليار أوقية،

*في المجال الصحي (اكتتاب مئات الأطباء والممرضين، مضاعفة القوة الاستيعابية لغرف الإنعاش من حوالي 12 سريرا إلى 348 غرفة إنعاش الآن، توفير اللقاحات، وأدوات الوقاية.. )،

*في مجال الإعلام (تشكيل لجنة لإصلاح القطاع والشروع في تنفيذ توصياتها، زيادة الدعم العمومي الموجه للقطاع الخاص ب %50، خلال العام الجاري 2021، إنشاء و تفعيل مكاتب جهوية للوكالة الموريتانية للأنباء و إذاعات متخصصة و إذاعات محلية و مكاتب جهوية لقناة "الموريتانية،

*في المجال السياسي (إشاعة جو التهدئة والانفتاح، إرساء سنة التشاور مع المعارضة وفتح أبواب القصر أمام زعمائها والاستماع لآرائهم و مقترحاتهم..)

أمثلة من إنجازات كبيرة ومتنوعة لم تكن لتتحقق، لولا فضل الله أولا ثم حكمة وصبر وأناة فخامة رئيس الجمهورية وفاعلية ونجاعة خططه وحيوية فريقه الحكومي ومساعديه.

حفظ الله بالدنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء

 

3. أغسطس 2021 - 18:49

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا