شر السلاح الأدمع / محمد السالك ولد ناجم

فعلها الظلاميون مرة أخرى في تونس الحبيبة قتلوا شكري بلعيد قتلوه فقط لأنه كان يخالفهم الرأي ،قتلوه فقط لأنه كان يحلم أن تعيش ابنتاه في تونس حرة وتقدمية، قتلوه لأنه قال لا لتحويل تونس إلى إمارة طالبانية والرجوع بها قرونا إلى الوراء والقتل ليس جديدا على هذه المجموعات الإرهابية بالأمس قتلوا فرج فوده وبالأمس القريب أفتى الغنوشي بهدر دم العفيف الأخضر واللائحة تطول...

تجب معاقبة من أطلق الرصاصة ولكن المجرم الفعلي هو ذلك الذي الذي وضع يده على الزناد بفتاوى تحل دم كل من يخالفهم الرأي أنسي هؤلاء أن بلعيد ورفاقه هم من فجر الثورة في تونس ومن دافع عنهم يوم كانوا يقبعون في سجون بن علي ؟ ربما قتلتم بلعيد لكن أفكاره ونضالاته باقية في عقول وقلوب ملايين الشباب في تونس بل وفي الوطن العربي كله ونضالهم سينتصر لا محالة ضد عشاق الظلام أعدا الحياة .

وفي الأخير ستنتصر الكلمة على رصاص الغدر عشت مناضلا ومت واقفا ثابتا على مبادئك وستبقى خالدا في أذهاننا حاضرا في وجداننا.

اعذروني لا أستطيع أن أكمل المقال لأن الدمع غلبني وشر السلاح الأدمع

ألحُزْنُ يُقْلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَرْدَعُ ..... وَالدّمْعُ بَيْنَهُمَا عَصِيٌّ طَيِّعُ

يَتَنَازَعانِ دُمُوعَ عَينِ مُسَهَّدٍ...... هَذا يَجيءُ بهَا وَهَذَا يَرْجِعُ

http://saleck-najem.blogspot.com/

7. فبراير 2013 - 23:59

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا