للإصلاح كلمة تخبر عن الأجواء الموريتانية  ما أجرمها وأحمقها / محمدّو بن البار

ان المواطن الموريتانى بعد التأمل في كثرة الإجرام العام على المواطنين وجد ان فاعل الإجرام هو الأجواء الموريتانية الحمقاء المجرمة لأنه لا وجود لفاعل معين شخصي او عام يقوم بهذا الإجرام

فهي المهمشة لبعض المواطنين والفاعلة كل الأفاعيل المشينة  والعنصرية الشنيعة وكان آخر من تنبه لذلك أخيرا هو رئيس الجمهورية حيث قال فى مهرجان وادان أنه متأسف على تهميش

الأجواء الموريتانة لمن لا يستحقون ذلك ووعد أنه

سيتدخل للأجواء حتى  يزول ذلك ولكن بما أن الدعوى مجهول فيها المدعي والمدعى عليه وموضوع الدعوى الجميع مجهول عند جميع المواطننين

لعدم رؤية مايدعى على ارض الواقع فمثلا من يهمش من ؟ ولماذا يهمشه و بما يهمشه فلم يحدد الرئيس من اين يبدا

فمجرد ظلم الأجواء مشترك بين الجميع فكل يوم تقوم الأجواء بظلم يدعيه المواطن أو يدعى باسمه فكما أن الأجواء كل يوم تحرر ظلما على مجهول من المواطنين فكذلك المواطن يقوم بردة فعل على مجهول

فالإسلام الذي هو مرجعنا جميعا او هكذا يجب

 يقول فيه خليل :

(من  ادعي فليدع بمعلوم محقق) لأن الدعوى ضد مجهول تحفظ فقط

اللهم إلا إذا كانت نيابتنا يمكنها أن تحرك دعوى ضد الأجواء الموريتانية كما يطلب منها دائما

فالآن عندنا دعاوي ثلاثة ضد مجهول اي ضد الأجواء الأول من رئيس الدولة ...   الثاني من تواصل ...   الثالث من رقم عشرة وحده المالك لصناديق(علمت)اللإستعمال كل يوم للإحراق

ولكن و لله الحمد لم يجد رياحا للتهييج بل الأجواء تمطر عقلا وفهما وانسجاما وتشابها في جميع الأحوال ولكن مع ذلك لايقصر المكلف نفسه ....

ومن الغريب في حمق وإجرام أجواء موريتانيا فلا يقوم بهذ الإجرام الخيالي إلا الأجواء التي تظلل دارا أو خيمة او كوخا سكانها بيض او حمر الجلود مهما كانت وضعيتهم أغنياء او فقراء او هم مهمشون اكثر من هذ المعني الخ.. (الجميع مجرم الأجواء تلقائيا) فمن اسود لونه بأي سواد غنيا كان او فقيرا مالكا لناطحات أجواء موريتانيا فلا يستطيع مصغوره او مسحوقه او مستخدمه بملك اليمين في نظره ان تنبس الأجواء ببنت شفة إذ اكانت الجلود من أديم واحد

إذن علينا ان نقوم برحمة الأجواء وتبرئتها وذلك بالإجراء التالي

تقوم لجنة أو لجان بتعريف التهميش والغبن أي مكانه بمعنى شخصنة صاحبه من أي لون فمن تأكد أن اخاه همشه فله الحق في الدعوى أيا كانت تلك الشريحة وبأي لون

وهذ التحقيق المشخصن يكون في الإرث الإنساني لأنه إرث شخصي على شخص معين ويكون في أكل اموال الدولة أي في عدم استخراج خيراتها على أحسن طريق وإنفاقها كذلك فمثلا اذا كلفت الدولة شخصا بقطاع ولم يحسن  التصرف فيقال

هذا الرئيس  أو هذا الوزير وهذه المصلحة  .. الصيد. المعادن.الزراعة. 

التجارة.الخ كل لا يصلحون لشيئ لأجل كذا وكذا

كما تقوم كل شريحة ولو من غير جهة واحدة بكتابة مايسيئها من كلمات وتشتكي إذا لم تحترم

وبعد ذلك تقوم المحكمة وتبرئ الأجواء الموريتانية والشرائح العمومية

والله يقول (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم  به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا).

17. ديسمبر 2021 - 8:14

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا