أطلقت جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية أنشطتها رسميا فى حفل تأسيس نظمته مساء أمس الأحد بنواكشوط.
وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة تربه بنت عمار إن الجمعية تهدف إلى "جمع أجيال من الأطر والباحثين والمثقفين الذين تخرجوا من المملكة المغربية في إطار ثقافي يسعى لربط الصلة بين تلك الأجيال".
بينما أكد المتحدث باسم الخريجين من المغرب الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود على "أهمية دور هذه الهيئة التي تجمع بين خريجي الجامعات والمعاهد من المملكة المغربية الشقيقة".
أما ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدير التوجيه والمنح بالوزارة صدفي ولد السخاوي فقد اعتبر أن "ما قدمته المملكة المغربية من دعم في مجال التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي بصمة حقيقية فى مسار التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين".
فيما أشاد ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة يحيى ولد أحمدو بالعلاقات الثقافية والعلمية بين موريتانيا والمغرب، مشيرا إلى أنها "ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ المشترك، وعلى مدى حقب مفصلية من حضارتنا، ازدهرت منذ أوائل القرن الحادي عشر الميلادي إلى غاية اليوم".
من جهته عبر ممثل السفير المغربي في موريتانيا حميد هنداري عن شكر السفارة لأعضاء الجمعية، واصفا تأسيسها بأنه »عربون محبة وعرفان للمملكة المغربية التي ساهمت في تكوينهم".
وحضر الحفل جمهور غفير من الأطر خريجي الجامعات والمعاهد المغربية يضم العديد من البرلمانيين والأساتذة والباحثين والإعلاميين والمدونين والمهتمين بالشأن الثقافي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية تتقدمها رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك ومسؤولون بالسفارة المغربية في نواكشوط.