إن أخطر ما نخشاه، أن تحدث حرب عالمية ثالثة، ونحن، بهذه الوضعية الغنية عن الوصف، وأبسطها إن تأخرت سفينة، تحمل مادة أساسية، تحدث أزمة، حتى في الأرز، والقمح، و الزيت، والسكرالذي لايشاهد مشروعه إلا في لافتات الزيارات الكرنفالية .
1- وزيرة سابقة متفق عليها ،تقدم استقالتها، وتقول: بأنها فشلت في تمرير، رؤيتها لإصلاح أهم قطاع حيوي، هو ركيزة كل إصلاح...
2- تكرار الإعتداءات الوحشية ضد الرعايا الموريتانيين في مالي...
3- برلماني في عز الشباب يطوي ملف استعادة الأموال المنهوبة، ومعاقبة المفسدين،عضو في لجنة تشريعية أنيط لها البحث عن أموال الشعب وماأكثرها.
4- تعليق توقيعات مدراء مشاريع، وإدارات وأمناء وزارات....
الأسئلة المطروحة:
أين نحن مما يدور في العالم، من حركة تنافسية، واعتزاز بالذات؟
احدى دول الجوار تحظر بيع الطماطم على عدة دول في القارة مع أنها لاتقع على نهر كبير، مايعني أن حظر بيع الطماطم، سنكون المتضرر الأول منه؟
كبريات دول الخليج العربي التي نعتمد عليها، يغلق قادتها هواتفهم عن رئيس سيدة العالم جو بايدن على اعتبار أنه أمال بوصلة التعاون ،وولى وجهه، صوب، عدوهم اللدود إيران، وانحاز الى قطر، فغازلوا بوتين، الى حد الميل في الأزمة الأوكرانية وليست تغطية اسكاي نيوز والعربية إلا مرآة عاكسة لهذا التوجه بصرف النظر عن مناورة هذه الدول في رفض زيادة صادراتها من النفط للتخفيف من ارتفاع أسعار المحروقات عالميا.
فلماذا لا نناور، نحن، على تخفيض صادراتنا من خامات الحديد، ونحد من تواجد سفن الصيد الأوروبية حتى ننعش اقتصادنا، ونكون أكثر تأثيرا في أكثر من مجال، فالمواد ترتفع عالميا بمجرد أن يتفوه بها وزير أو تتناولها قناة اخبارية كبرى.
الشوط الثاني، عادة، للحلول المستعصية، والتغلب على الثغرات، وحكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، دخلت الشوط الثاني، مع أداء غير مشجع خلال ما مر من الشوط الأول، أي النصف الأول من العهدة الأولى، ولعل ظاهرة توقيف توقيعات أمناء عامون، ومدراء، ورؤساء مشاريع،وفلسفة الإلهاء الغير مجدية، لم تكن هي الهدف الذي يسأل عنه المواطن البسيط، ناهيك عن سياق التعاطي مع الأزمات والأحداث المستجدة، ، كما هو الحال مع انهيار مجهر التنقيب،في اصبيبرات، وذاك الشغل الذي عم العالم قاطبة ،مع الطفل المغربي ريان رحمه الله.
بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في دولة مالي لاشك أن ملايين الماشية، ستعود الى أرض الوطن، وكلنا يدرك حجم مشكلة العطش لدى الأفراد ناهيك عن ملايين الأنعام بصرف النظر عن قلة المرعى، وقبل هذا وذاك، الأرتفاع الصاروخي للأسعار خلال جائحةكورونا، التي خصصت لها حكومة تعهداتي صندوقا ناهز خمسين مليار أوقية، و خطة استعجالية بلغت 240مليار أوقية كل هذا وجد منه الأثير، أكثر مما وجده، المواطن، نفسه ،في الوسط القروي والمدن....
بعد معرفة كواليس الحكم، وحسن التربية، ودمث الأخلاق، والإستعطاف على الفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل، واختيار الفريق المناسب، لإنجاز الوعود البراقة التي التف حولها المعارضون الشرس،والموالين المتماهين مع كل ساكن للقصر، لماذا التمسك بفريق عجز أن يحقق الأحلام ،وعند كل دورة تقويمية وتقييمية،يتم توبيخه ثم يستمر في العمل البطيء، وكأن لسان الحال يقول:
صلاحياتكم ممتدة حتى نهاية العهدة الأولى!!!
ليس المهم تغيير الوجوه، ولكن، المهم مسايرة العالم، ووضع استراتيجية، كتلك التي نمت بها دول في الجنوب والشرق وفي بقاع شتى من العالم، بعضها عانا، أكثر ،حتى كاد، ينقرض من الوجود، فالرئيس الرواندي ألهم العالم، وماسح الأحذية أنعش الأقتصاد البرازيلي، وكلاهما أوجع المفسدين، ورفع لبنة البناء.
الحقيقة أن خطاب وادن التاريخي، وقبله كتيب برنامج تعهداتي، كلاهما غني بالأفكار النبيلة، ورؤية للإصلاح، إلا أن تلك الفقرة تبقى مستثناة بجمالها :
إن السعي لخدمة بلدي من موقع رئاسة الجمهورية ليس بدافع البحث عن أُبّـهة السلطة ولا امتيازاتها. بل لإحساسي بالواجب تجاه الأمة ورغبتي الصادقة في خدمتها ومعرفتي الدقيقة لمشكلات البلد وإمكاناته.
وهو شعور نابع من القِـيَم التي اكتسبتُها بالتربية وخلال مسيرتي المهنية.
هذه الفقرة يجب أن لا يكون معها بطء في الأداء، وبما أن الحياة تجارب، وتصحيح أخطاء، واستدراك أخرى، فإنه يجب أن لانتناسى عجز قادة حكموا في السبعينات وثالهم سيدي ولد الشيخ عبدالله، فالفقرة السالفة الذكر كنز للأجيال، و يجب أن يتجسد لهم هذا الكنز الفكري على شكل مواد ظاهرة للعيان، حتى يتجاوز العطاء، الحيز الجغرافي، وتتبلور الأفكار النيرة، ك...علوم تدرس في أرقى الجامعات الدولية، كأفكار مهاتير وليكوانيو وهوغو تشافيز وبول كاغامى ورجب طيب أردوغان