خطة تقشف سريعة، لايعتمد فيها على الغير، ولو ب" فيفتن "vivtine واحد، و تقليص أجور توازي أجور الدول الغنية، وتحد من المجالس العليا الكثيرة، هي مرتكز الإصلاح:
وزيريحطم أحلام شعب ،بأن الغاز الذي أغنى، دول لن يغير من وضعيتنا...
ثم يأتي حديث مدريد...نحن دولة فقيرة، وشعبنا يواجه الموت...
لعل مهرجان الإسلاميين، ناقوس الخطر انكشفت معالمه في مدريد،مثلما رأى النائب البرلماني السابق الحكيم محمد غلام ولد الحاج ، رؤاه مع تقادم السنين، ولد عبدالعزيز الذي أرعب وأخاف وأذل، وأنجز الكثير، ، وطولب بنظام ملكي، وغير الدستور، وضيق على معارضيه، تذوق السجون في آخر المطاف، يمنح ساعة من الشمس!!!
كنت دائما من المنادين بإعطاء فرصة للإعلام الوطني والصحافة الحرة، بمحاورة رئيس، جاء للإنقاذ والقضاء على الفساد، ولكن، حديث فخامته أمام الجالية الموريتانية في مدريد، كفانا من مقابلات ماتبقى من العهدة الأولى،إنه خلاصة واقع، يأبى التغيير،ولعل التطبيل بإنجاز50وحدة سكنية من الطين ، في منطقة ذات مناخ ماطر، و الشعب ينتظر 10000 وحدة بمعايير عمرانية خيبة سبقت حديث وزير عن عائدات الغاز، وعدم تغيير جذري على المستوى الجيو إقتصادي واجتماعي ،وهذا ليس غريبا، فالنفط لم يغير من وضعيتنا، والحال نفسه مع الذهب....
حديث مدريد، حديث وضع الميسم على الجراح.
يقول المثل الشعبي:
لبحر ماينفعو ش!
موريتانيا بحر الثروات:
حقول من الحديد من ماقبل الإستقلال ...
أطول قطار في العالم لنقل خام الحديد ،سكة حديدية بطول 600كلم
حقول من ذهب...
حقول من الفوسفات...
حقول من النحاس....
حقول من الملح...
اغنى شواطئ العالم بالأسماك...
حقول من النفط......
حقول من الغاز....
وحقول من معادن أخرى...
سهول زراعية واسعة....بطول 600كلم على ضفاف نهر السنغال
ملايين الأنعام من الإبل والبقر والغنم...
واحات نخيل كثيرة...
ساكنة هي الأقل في شبه المنطقة أربعة ملايين نسمة ...
البحر يحتضن كافة أنواع السفن، والقطع البحرية، لتبقى نقاطا فقط في حضنه،كذلك الحال نفسه، مع ثروات شعب،لم تسمن ،ولم تغني من جوع.
آه، ياوطن...حبذا لو لم تكن فيك هذه الثروات ...التي لم تسعد شعبك، بينما، نمت، شعوب أخرى، بلا معادن، ولا ثروات، في رواندا و السنغال وماليزيا وسنغفورة، ودول أخرى...
