إن نجاح المجلس الوطني للشباب في موريتانيا مستقبلا وهو يستعد لتسمية بقية هيئاته يتوقف على اختيار الإطارات الشابة المقتدرة بعيدا عن معيار الولاءات والانتماءات السياسية واصحاب الوساطات ، حان الوقت لإنصاف شباب همهخدمة مشروع رئيس الجمهورية والبلد كان على الاختيار ان يركزوا على من يعايش مشكلات الشباب الموريتاني في الداخل ويعرف أحلامهم وآمالهم
واختيار شباب قادر لتفعيل دور الشباب في التنمية،
ومنذ أن ارتأت قيادة البلاد ممثلة في رئيس الجمهورية خلال افتتاح المؤتمر الوطني حول تشغيل الشباب والتكوين المهني وامر بجديد هياكل هذه الهيئة، في إطار الإصلاحات التي اقترحتها تعهداتي برنامج رئيس الجمهورية في الحملة الرئاسية الأخيرة ، إعادة هيكلة المجلس ومنحه أدوارا تنفيذية ليكون ممثلا في كافة الصناديق المالية والبرامج والمشاريع المعنية بتشغيل الشباب على المستويين الوطني والجهوي وهو ما يشكل مطلبا رئيسيا للشباب.
اننا في ولاية لبراكنة وتحديدا مقاطعة مقطع لحجار حيث الوعي الشبابي و السياسي والثقافي والذي عرفت به منذ الاستقلال وظلت محافظة علية وهي اكبر كثافة سكانية الآن في ولاية لبراكنة نعول على بقية الإختيارات في الهيكلة بإحترام النظم والمسلمات وإنصاف الجميع .
و بالعودة إلى الحملة الرئاسية الأخيرة التي نتشرف بأن خضناها بقناعة تامة ضمن حملة الشباب للمرشح بينما يظل التخوف من عدم نجاح التجربة الثانية لهذا المجلس وبعد صدور المرسوم بتعيين أعضاءه قبل أيام كنت أريد بعض الإنصاف للمجموعة التي خضعت لإمتحان إختيار الجمعية العمومية وعكف عليه المجلس الأعلى و كلف ميزانية الدولة الكثير مع جهد كبير لأعضاء المجلس في دراسة الملفات وتحديد الإختيار وسلمت تلك النتائج لمكتب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وضع في المكتب لسنوات كان من الأولى بعد أوامر رئيس الجمهورية بإعادة الهيكلة دراسة تلك الملفات.
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
نبارك لمن تم إختياركم وبالتوفيق لما يخدم البلد ويستحق صرف الميزانية المخصصة لصالح الشباب.