انطلقت اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون، تحت رئاسة الوزير الأول السيد: محمد ولد بلال، ونظيره الجزائري السيد أيمن بن عبد الرحمان.
الوزير الأول الموريتاني أكد خلال كلمته الافتتاحية أن هذه الدورة تمثل حلقة مفصلية في مسيرة طويلة من التعاون والتضامن الوثيقين بين البلدين في شتى الميادين، وهي مسيرة حافلة بالعطاء المتبادل الذي يعكس عراقة وعمق العلاقات ويتأسس على رصيد قوي من المشترك الثقافي والحضاري، على حد تعبيره.
من جهته نوه الوزير الأول الجزائري السيد أيمن بن عبد الرحمن إلى أن اللجنة تجتمع في دورة جديدة عملا بتعليمات قائدي البلدين السيد عبد المجيد تبون، وأخيه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال الزيارة التي أداها هذا الأخير للجزائر في ديسمبر العام الماضي، حرصا منهما على الارتقاء بالعلاقات إلى أعلى المستويات خدمة لمصالح البلدين وتطلعات الشعبين.
يذكر أن الدورة يشارك فيها عن الوفد الموريتاني:
- وزير العدل، محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه
- وزير الداخلية واللامركزية، محمد احمد ولد محمد الأمين
- وزير الصيد والاقتصاد البحري، محمد ولد عابدين ولد امعييف
- وزير التشغيل والتكوين المهني، انيانغ مامودو
- وزير التجهيز والنقل، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي.
كما يضم الوفد الجزائري:
- وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد
- وزير العدل، عبد الرشيد طبي
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
- وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي
- وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ
- وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي.
ومن المنتظر أن يتمخض عن الدورة توقيع جملة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين وفدي البلدين.