في خضم الإستعدادات لتهيئة الظروف المناسبة والمواتية لترتيب الإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة ، أرتأت وزارة الداخلية واللامركزية بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإعتبارها الراعي الرسمي و المشرف الأول علي العملية الإنتخابية إنطلاقا من صلاحياتها ومسؤولياتها الواسعة في خلق جو ملائم يضمن إنسيابية المنظومة الإنتخابية
عبر عقد سلسلة إجتماعات تشاورية طيلة الأيام الماضية بين مختلف الفرقاء والفاعلين السياسيين من قادة أحزاب وممثلين .،أتسمت بالأخد والرد حول مجمل القضايا المطروحة والإقتراحات المقدمة تقاطع فيها الجميع من أجل المصلحة العامة للوطن.
والتي شملت إصلاحات وتصحيح الإختلالات الحاصلة في الإطار المؤسس و المنظم للعمليات الإنتخابية سبيلا في تحسين الصورة النمطية المعهودة و وضع آليات أكثر شفافية و قبولا لدي الجميع بالإضافة الي توسيع دائرة المشاركة و رفع القيود أمام المساهمة الواسعة للشباب من الجنسين وأصحاب الإحتياجات الخاصة.
إنطلاقا من مبدأ أن التشاور هو سنة حميدة نحو إرساء مضامين ومفاهيم الديمقراطية و قبول الرأي والرأي الآخر.
حيث أفرزت هذه اللقاءات التشاورية عدة تفاهمات شكلت رؤية توافقية ستؤسس لإستحقاقات إنتخابية قادمة و عادلة من خلال إعتماد الخطوات و الإقتراحات التالية : -
1 ‐ إعتماد النسبية في الإنتخابات البلدية و الجهوية وكذلك التشريعية واللائحة الوطنية .
2 ‐ إعتماد لائحة للشباب مع نصيب لذوي الإحتياجات الخاصة.( مطلب قديم ).
3 - تقطيع العاصمة انواكشوط إلي 3 دوائر إنتخابية ب 7 مقاعد لكل دائرة و بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالماضي .( مجموع المقاعد : 21 ) .
4 ‐ تحديد الآجال الإنتخابية لاحقا.
5 ‐ الإحصاء الإداري ذو الطابع الإنتخابي بغية ضبط وتحيين اللوائح الإنتخابية .
6 ‐ مراعاة و إنسيابية الحالة المدنية .
7- إعادة تشكيل لجنة مستقلة للإنتخابات قبيل نهاية اكتوبر .
أمور من بين أخري عكست وجسدت توجهات رئيس الجمهورية في دعم وتعزيز المكاسب الديمقراطية و إنصاف الشباب حيث أن الخير كله في الشباب والشر كله كما قال صلي الله عليه وسلم .
وفق الله الجميع لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن.