انطلقت اليوم بمدنية الدار البيضاء المغربية، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
النسخة الجديدة بعد نسخة عام 2018، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وإعطاء دفع جديد للتبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين.
رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها إن "انطلاق النسخة الجديدة من المنتدى، يظهر حرص القيادة السياسية في البلدين، على تعزيز التعاون المشترك بينهما، في جميع المجالات، باعتبارها نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الثنائية".
مضيفاً أن القطاع الخاص في البلدين ورغم جائحة كورونا حقق العديد من المكاسب خلال السنوات الماضية، منوها إلى أن موريتانيا تمتلك 11.4 مليار متر مكعب من المياه، و700 ألف هكتار صالحة للزراعة بشتى أنواعها، فضلا عن مناخ أعمال جاذب للاستثمار.
وقد دعا رئيس أرباب العمل الفاعلين الاقتصاديين في المغرب إلى اكتشاف الفرص الاقتصادية الواعدة في موريتانيا، مذكرًا بتوقيع 13 اتفاقية تعاون خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين، حيث شملت تلك الاتفاقيات مجالات عديدة على رأسها الزراعة وحماية البيئة والسياحة والصناعة والصحة والأمن والتكوين المهني والإسكان والإنتاج الحيواني.
يذكر أن الوفد الموريتاني المشارك في المنتدى يتكون من 150 شخصية، ما بين رائد أعمال وفاعل اقتصادي ورئيس مجموعات مالية واقتصادية، ومدير شركات.
