فـلنكـن منصفين / أحـمد محـمد لمـــام

أحـمد محـمد لمـــاملمــاذا  كــل هذه الانتقادات للاتحـادية الوطنـية الكـرة الـقدم ؟ و  كـأنها هي التي عرضتنا للعقوبات أقصتنامن تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا   وكادت ترمي بكرتنا في عرض البحر أم هي التي قامت بعمل جبار من أجل

 رفع العقوبات عن الكرة الوطنية ؟.

  رغم الانتقادات إلي أنها نالت إعجاب الجماهير الوطني و  حصلت على دعم من لإتحاد الدولي للكرة القدم وثقـة مـنه   وبدأت بإعداد أكاديمية للمواهب , ودورات التكوين في مختلف المجالات  وحققت انتصارات تــاريخي في فترة قصير و أنجزت  الكثير من وعودها الانتخابي . نعـم لازلنا بعيد عن مستوى المنتخبات الإفريقي  لكن هنالك تطور ملحوظة يراه الإعماء فما بلك بالبصير من تنظيم الدوري الجيد وتحسن ظروف الأندية والمنتخبات  والتحكيم وتعديل بعض الملاعب وكذالك الحقل الإعلامي الرائع الخاصة بالاتحادية الذي يبث المباريات بتصوير الرائع مع كوكبة من شباب المهتمين بالرياضة الوطنية وتوفير نقل للأندية  كلها أمور كنا نفتقر لها في سابق . لا نحتاج إلي مقارنة بالرأس الأخضر بقدر ما نحتاج   إلي من يساهم في التكوين الأشبال و اكتشاف المواهب. و مع ذالك يطل علينا في كل مرة  من هم مهتمين بشأن الرياضة بانتقادات لاذعة للاتحادية يسقط الكثير منها في تناقضات  شتى تعكس بشكل طبيعي حبهم لوطنهم وللكرة القدم الوطنية  لكن تظهر ازدواجية أكثر وضوحا حالة الانتصار و في ظاهرهم غير ذالك يتجلى حالة الهز يمه

ليس عيبا في أن نتقد الاتحادية أو ناخب الوطني ولكن العيب في أن نتقد الاتحادية في وقت كان يجب أن نقف معها من أجل تجاوز أصعاب. والمساهم برفع من مستوى  الكرة الوطني والبطولات الوطنية  والاستعداد للمواجهة  "أسود أ تيرنغا " عفا الله عن ما سلف , إذا كانت المشكل في الفساد المالي فهو ليس إلي جزء من فساد المالي لدولة وإذا كنت المشكل من الوزارة الوصية وعدم قيام بعملها متابعة الاتحادية بم تنفق وفي متفق فتلك مسألة تقصيري   . كل عمل إنسانية معرض لانتقاد   يجب أنعلم أنه  لا يمكن أن يحصل تغير بين عشية وضحها .

 الاتحادية   لا تحمل عصا السحرية حتى تقضي على مخلفات ترك ثقيل من اتحاديات سابق , مطالبنا لم تتحقق بعد من إبعاد العنصرية عن اختيارات ألاعبين وأن  يكون التعامل مع الأمور بحياد ولنترك لكل عمله , هنالك بعض الأمور تحتاج إلي جرئ لتغيرها من تجديد للبيت الداخلية للاتحادية وتغير العقليات أسابق التي أرهقت الرياضة الوطنية, لكنها تحتاج إلى وقت وتئني  . لا شك  أننا نعيش حالة من الإنتعاش الرياضي هذه الأيام افتقدناه زمنا طويلا، علي مستوي كرة القدم بعد تحسن مركزنا في الترتيب العالمي لفيفا , لماذا نصرخ في وجه من حقق لإنتصارات وعاد لنا هيبتنا التي فتقدنها ؟ أم إن الانتقادات  جـأت بعد خلافات شخصية مع المسئولين ؟ أم رغبة منهم في مسـتقبل أفضل  ؟؟

17. مارس 2013 - 16:04

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا