أشرف وزير البترول والطاقة والمعادن السيد عبد السلام ولد محمد صالح، اليوم، على انطلاق ورشة اتحادية مصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي، التي نظمتها بالتعاون مع مجلس الشباب القادة في مجال التعدين، تحت عنوان "قطاع التعدين شبه الصناعي: التحديات والآفاق".
وزير البترول أشاد في كلمته بالمناسبة بقطاع التعدين شبه الصناعي، قائلا إنه أصبح مثالا يحتذى في حسن التنظيم، مردفًا أن هذه الورشة تعتبر فرصة ثمينة للتطرق للمساهمات الجليلة لقطاع التعدين شبه الصناعي، وكذلك لتشخيص العقبات والتحديات التي يضمن تجاوزها النهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للاقتصاد الوطني، على حد تعبيره.
وثمن الوزير توفير الاتحادية وظائف لعشرة من المهندسين الشباب العاطلين عن العمل، قال إنه سيتم تشغيلهم في شركات عاملة في مجال التعدين شبه الصناعي، وسيوقعون اليوم عقود عملهم مع هذه الشركات.
كما أكد الوزير على عزمه مواصلة الدرب في تشجيع وتثمين مثل هذه المبادرات المهمة، والمساهمة في المضي قدما في توطيد أركان هذا الصرح الوطني، وعدم ادخار أي جهد في تذليل العقبات المطروحة، والتشاور مع مختلف الشركاء للوصول إلى الأهداف المنشودة.
رئيس اتحادية مصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي السيد سيدي محمد ولد كاعم قال إن هذا اللقاء يأتي بهدف تبادل الأفكار والمعلومات بحثًا عن ما يخدم الوطن ويضمن له التقدم والازدهار ويطور الاستثمار.
مضيفًا أنه "ورغم كل ما تحقق إلا أن القطاع ما زال بحاجة للمزيد على شتى الصعد، عناية بالاستثمار الوطني ودعمًا للشباب المستثمر وتقديمًا للتسهيلات له، فالرابح في النهاية هو الوطن".
ولد كاعم نوه بالقفزة النوعية التي حققها القطاع، ما يدفع إلى بذل الجهد وإزالة العقبات ومعالجة الاختلالات وأخذ القطاع بكل مكوناته ووضعه على سكة الإنتاجية والتقدم والعطاء، مشيرًا إلى أنه يوفر فرص عمل متنوعة، حسب قوله.
حضر انطلاق الورشة إلى جانب وزير البترول والطاقة والمعادن، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، المدير العام لشركة معادن موريتانيا، رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، مديرة ترقية الاستثمارات بموريتانيا، ممثل محافظ البنك المركزي، ورئيس مجلس الشباب القادة في مجال التعدين.