اختتام الجمعية العمومية للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة

اختتمت اليوم الجمعية العمومية للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي أقيمت فعالياتها بنواكشوط، وسط مشاركة 65 مندوبًا اتفقوا على مجلس إدراة يقود المرحلة.

المجلس تمت الاستعانة فيه بالقيادة الموجودة، إلى جانب قيادات أخرى لأجل تسيير الاتحادية.

وقد برهن المشاركون في الجمعية العمومية - حسب البيان الختامي - على أنهم كممثلي منظمات مجتمع مدني في مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة إنتاج هيئات مدنية فاعلية.

المؤتمرون شكروا السلطات في البلد والجهات المعنية على تعاونها، مثمنين دور الشركاء الهام، ومصدرين توصيات أساسية من أهمها:

- المطالبة بتفعيل الاتفاقية وإنفاذها لأرض الواقع، خصوصاً ما يتعلق بالولوج والتعليم الشامل والعمل والمشاركة السياسية.

- وجوب إعداد لائحة خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار التوجه السياسي الجديد، تمزج بين الشباب وأصحاب التجربة، على غرار لائحة النساء البرلمانية.

- زيادة المنحة المخصصة للاتحادية نظرًا لكثرة الجمعيات المنضوية تحت لوائها، وكونها ممثلة على جميع التراب الوطني، ولا زالت الانضمامان لها متواصلة.

الجدير بالذكر أن الجمعية العامة اختارت بالإجماع السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل رئيسة شرفية وراعية سامية للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، موجهين لها خالص الشكر وعظيم الامتنان.

وقد عرفت الجمعية اختيار السيد تمبو كاماراَ عضوًا شرفيا مدى الحياة، بعد أن كان الرئيس المؤسس للحركة الجمعوية للأشخاص المعاقين سنة 1976م.

كما اختير أيضًا السيد بانمو لمرابط عضوًا شرفيًا، وهو أول رئيس للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة سنة 1999م.

ويتكون المجلس الإداري المتمخض عن الجمعية العمومية من:

- الرئيس، لحبوس ولد العيد

- نائب الرئيس المكلف بالتنمية، تيام ممادو الحسن

- نائبة الرئيس المكلفة بالترقية النسوية، منة بنت محمد المختار

- الأمين العام، محمد سالم ولد إبوه

- الأمينة العامة المساعدة، بنتُ موسى صو

- أمين المالية، أحمدو أحمد عبد القادر

- أمين المالية المساعد، جمال ولد عبد الجليل

- الأمينة المكلفة بالتكوين والدمج، نسيبة بنت أياي

- الأمين المكلف بالإعلام والاتصال، أحمد سالم ولد أحمد