عقد مجلس الوزراء اليوم بالقصر الرئاسي، اجتماعه الأسبوعي تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
المجلس درس وصادق على مشروع قانون يتضمن المصادقة على دستور واتفاقية الاتحاد الإفريقي للاتصالات (كيب تاون، ديسمبر 1999، والمراجعة في هراري يوليو 2014).
يضم الاتحاد الافريقي للاتصالات UAT حاليا 49 دولة عضوا، من بينها الجمهورية الإسلامية الموريتانية كعضو مؤسس بالإضافة الى 54 شريك من داخل وخارج منطقة افريقيا.
لقد قام مؤتمر المندوبين المفوضين للدول الأعضاء في دورته الاستثنائية المنعقدة في هاراري بزيمبابوي يومي 9 و10 يوليو 2014 بتعديل دستور واتفاقية المنظمة حيث وقعها الأعضاء الحاضرون لتلك الدورة.
وبما ان بلادنا بوصفها عضو، لم توقع هذا الدستور والاتفاقية سنة 2014، فان مشروع القانون الحالي يهدف الى المصادقة عليهما.
كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
-مشروع مرسوم يقضي بتكريس يوم وطني للمدرسة الجمهورية.
يهدف مشروع المرسوم الى ترسيم يوم الثلاثين أكتوبر من كل سنة يوما وطنيا للمدرسة الجمهورية، يخلد سنويا على امتداد التراب الوطني في كل الولايات والمقاطعات، وتكرم اثناء التظاهرات المخلدة لهذا اليوم الوطني الشخصيات والهيئات ذات الاسهام في نجاح المدرسة الجمهورية وفي استمراريتها.
-مشروع مرسوم يقضي بالمصادقة على مخطط تقطيع مدينة ماغه الجديدة (تجمع ماغه، بلدية كلير، مقاطعة باركيول، ولاية العصابة) وإعلانه ذا نفع عام.
يهدف هذا المخطط الذي يغطي مساحة اجمالية تقدر ب 325 هكتار إلى تعزيز جهود السلطات العمومية في مجال تجميع البلدات، وهو ما سيسهل على السكان الولوج الى مختلف الخدمات والشبكات مع انشاء إطار عمراني ملائم وحديث يستجيب للقواعد العمرانية مع ضمان السكينة والأمن.
-مشروع مرسوم يقضي بالمصادقة على مخطط تقطيع مدينة العطف الجديدة (تجمع العطف، بلدية تفنده سيفي، مقاطعة كيهيدي، ولاية غورغول) وإعلانه ذا نفع عام.
يهدف هذا المخطط الذي يغطي مساحة اجمالية تقدر ب 97 هكتار إلى تعزيز جهود السلطات العمومية في مجال تجميع البلدات، وهو ما سيسهل على السكان الولوج الى مختلف الخدمات والشبكات مع انشاء إطار عمراني ملائم وحديث يستجيب للقواعد العمرانية مع ضمان السكينة والأمن.
وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بيانا عن الوضع الدولي.
وقدم وزير الدفاع الوطني، وزير الداخلية واللامركزيةوكالةبيانا عن الحالة في الداخل.
وقدم وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بيانا يتضمن استحداث مهرجان ثقافي جديد يسمى المهرجان الثقافي لـ “جول”.
يدخل هذا البيان في إطار سعي الحكومة لإرساء قواعد سياسية ثقافية قادرة على مواكبة نمو البلد وتطوراته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وحرصا من الحكومة على تشجيع التنوع الثقافي وإبراز الإشعاع الديني والروحي والفلكلوري للولايات الواقعة في منطقة الضفة التي تتميز بخصوصية تاريخية مبنية على التآخي والتلاحم وحسن الجوار.
وعليه فإن استحداث هذا المهرجان يهدف بالأساس من بين أمور أخرى إلى تسليط الضوء على الكنوز التراثية التي خلفتها أجيال من العلماء والأبطال التاريخيين من أمثال: الحاج محمود با، والشيخ عمر تال، و تيرنو سليمان بال، وغيرهم ممن سطروا تاريخ شبه المنطقة وذلك تثمينا للدور الذي لعبه هؤلاء الرجال، كما سيساهم هذا المهرجان في الإنعاش الثقافي و الاقتصادي لهذه الولايات.
كما قدم وقدم وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أيضا لمحة عن الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية الذي سينظم من 18 إلى 22 نوفمبر 2022 على امتداد التراب الوطني. ويهدف هذا الأسبوع إلى تثمين الثقافة الوطنية بمختلف مكوناتها وإلى ترقية الشباب والرياضة وفقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية “تعهداتي”.
وسيسمح الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية ببث ديناميكية جديدة لدى الشباب من مختلف ولايات الوطن وتعبئتهم حول القضايا الراهنة وأهمية المدرسة الجمهورية وترقية الزراعة والمواطنة وثقافة السلم واللحمة الاجتماعية علاوة على غرس وتشجيع ثقافة التطوع لدى تلامذة المؤسسات المدرسية ضمن إطار ملائم من التواصل والتبادل والنقاش البناء.
وأخيرا اتخذ المجلس الإجراءين الخصوصيين التاليين:
وزارة المالية
ديوان الوزير
مكلف بمهمة: الطيب ولد أمين، حاصل على ماستر في المالية /الرقابة
وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي
الإدارة المركزية
مديرية الشؤون الإدارية والمالية
المديرة: الكحلة سيدي آكجيل، معلمة، مكلفة بالتعليم الأساسي سابقا.
