كثيرة هي تبادلات الأفراح اليوم بين صفوف المواطنين الشغوفة بمثل هذه الخطابات الهادفة إلىماينفع الناس ويمكث في الأرض؛اليوم يهتز عطف الدولة من جديد ،مؤذنا بإنجازات كبيرة تشكل محطة مضيئة من تاريخ وطننا الحبيب وتستشرف مآلات مشرقة ،ماكانت لتظل معلقة، لو أن باري القوس؛ فخامة الرئيس محمد ول الشيخ محمد أحمد ول الغزواني؛ انتضاها منذ الوهلة الأولى ،وقبل أن يسبق سيف الفساد عذل الإصلاح في فترته الماضية.......
لايخفى على ذي نظر فاحص أن الدولة تمر في لحظاتها الراهنة بمرحلة انتشال من عجافها الفارضة.. وبالرغم من كل تلك التحديات المشهودة، استطاع نظامنا الحالي أن يوائم بين الأولويات مواءمة تلامس تطلعات الشعب الموريتاني بكافة أطيافه ،سنقتصر على أمثلة منها:
– زيادة الرواتب بمبلغ قدره عشرين ألف (20000) أوقية قديمة، لصالح جميع الموظفين والوكلاء العقدويين للدولة المدنيين والعسكريين. وهي تمثل ل 40% منهم زيادة بأكثر من 20%.
– دفع مكافأة تشجيعية إضافية للمعلمين والأساتذة وطواقم التأطير العاملين في المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية طيلة السنة الدراسية قدرها عشرة آلاف (10000) أوقية قديمة،
– رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%.
– زيادة الإعانات العائلية المدفوعة من قبل نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 66 %.
_إرتفاع سقف الميزانية ليصل حجم الألف .
_التشاور السياسي بحيث انفتحت الآفاق أمام الجميع للاشتراك في عالم السياسة الفسيح.
هكذا سقى عيدنا الخالد آذان الشعب لتتبادل أنخابها المعتقة .
إن هذه الإنجازات وغيرها مما لم يتسطر فيما سبق، تتحدث بنفسها عن الواقع المنشود إزاء تخليد الذكرى الحافلة بعطاء فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الغزواني ذي النظرة الثاقبة والطموح الأفقية و التطلعات العالية ....
إن خطاب فخامة الرئيس في ذكرى الاستقلال ليس خطابا ابروتوكوليا وحسب ، بل كان تحولا نوعيا يعبد لموريتانيا الجديدة دروبها المسننة،بفعل الاضطرابات العالمية سياسيا واقتصاديا....والتي صمدت موريتانيا أمامها في هذا العهد الميمون لتحيي ضمير الغائب من خلال الافتخار بالماضي عن طريق ضمائرنا الحاضرة في الإعراب عن وطننا الحبيب ليظل منقوشا في لوحة التاريخ أمام أنظار العالم. شكرا جزيلا فخامة الرئيس محمد ول الغزواني