شارك السياسي الشاب محمدو بمب ولد حمادي في المهرجان الحاشد الذي أقامه تيار "منصفون" بمقاطعة مال المنضوي تحت حزب الإنصاف الحاكم.
وقاد ولد حمادي حشدا كبيرا من ساكنة قرى (ابلخطاير- الوسكه - الصواطه- باسنگدي- اصليليحه - ازنابح - أگني - المبروك - اركبات - گمگمه - تجمع قرى لم عودو - عريظ - ذيبه - اهل امبارك - صاگ المهر - أهل أحمد ول ويس - الملگه - البطحة - تمباره).
وفي كلمته بالمناسبة أوضح محمدو بمب أن أول سؤال معني بالإجابة عنه هو؛ لماذا نحن هنا؟ وأجاب قائلا: ندرك جميعا حجم التحديات التنموية المطروحة، وندرك الحاجة لتغيير واقع شعوب هذه المنطقة، وقد فتح لنا فخامة رئيس الجمهورية الباب لكي نساهم في تغيير هذا الواقع من خلال أمرين:
- الأول اهتمامه بالشباب ودعوته الصريحة لهم للمساهمة في بناء الوطن.
- الثاني فكرة الإنصاف التي يقوم عليها العمل السياسي اليوم، ونعرف جميعا أهميتها وجوهريتها في الواقع السياسي، حيث أصبح حزبنا يسمى حزب الإنصاف.
هذا التحول الجوهري دفعنا إلى تغيير موقفنا من السياسة ودفعنا إلى اتخاذ قرار المشاركة.
وأضاف: نعيش حرقة حقيقية من هذا الواقع، للأسف من الواضح فشل جل التجارب التمثيلية السابقة، وحان الوقت لكي تتولى أيد جديدة أعباء التمثيل، وطرح المشاكل الخاصة بكم والسعي في حلها.
وأشار محمدو بمب إلى أن لديه "كلمة في حق رجل من رجال هذه الدولة وهذه المنطقة"، موضحا "أن السياسيين كثر، والوزراء كثر، لكن قليل منهم من يستطيع أن يصمد أمام التحديات وقليل منهم من يستطيع تسجيل اسمه في التاريخ، وفي أذهان الناس".
وخلص السياسي الشاب إلى القول إن
"من هؤلاء بلا منازل فارس السياسة وفارس الاقتصاد وفارس الفعل المؤثر، القيمة والقامة معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي" مضيفا "هذا الرجل قدم لكم ما لم يقدمه أحد، سهر وتعب وسافر وتحمل الأمانة وبذل الغالي والنفيس من أجل تغيير واقكم. أوصيكم بالتشبث به في جميع المواقف، واتباعه في جميع القرارات ولن تندموا.. لن يخذلكم".
يشار إلى أن عديد السياسيين من الولاية عموما ومقاطعة مال خصوصا حضروا هذه التظاهرة السياسية الكبيرة الأولى من نوعها في مقاطعة مال الجديدة.