انصفونا / محمد سيداحمد

وصل إلى الحكم  بعد إغراء الناس وحملة آتت أكلها من الشائعات التي لاتعدو كونها سرابا يحسبه الظمآن ماءا. انفد الحرية والديمقراطية قبل حملته فكثرت الجرائم في حكمه رئيس الفقراء فحاول إفقارالأغنياء

 بدل إغناء الفقراء لعب على وتر من سبقه على نفس منهجه فقد خرجا من مشكاة واحدة وتربي علي يده .وبما أن المؤمن لايلدغ في جحر مرتين فقد لدغ المؤمن المواطن المسكين بعبارات براقة أخفت عليه النار من الجنة والجنة من النار فأصبح دجالا لمن لم يفهم سياساته .

لا إنجاز في دولة القانون في عصر الإنجازات ولا حرية ولاديمقراطية ولا مساواة .مازال الشعب يعيش تحت خط الفقر في دولة أفقر دول العرب مع ماتتمتع به من خيرات .سمك .حديد.تنمية.......إلخ.ومع قلة السكان.

فلا يريد من بلادنا إلا الخراب والتسلط وأكل مال لانصيب له فيه لأنه أخذ ماله ومال أسرته إن قسمت التركة .فماذا علينا قوله سوى اخرج مذؤوما ولنحاكمنك ولنتابعنك ,بهذا تقول معارضة ولد عبدالعزيز.

لكن تقول معاكستها أنها خرجت من بيوتها حاملة شعارا تحاكي ما شاهدت وماتقول إلا افتراء وكذب فنظام عزيزعزيز على نفوس كل الناس وهو الوحيد بعد استقلال موريتانيا فقد أنشأ الطرقات وشيد البنايات عهده عهدالحرية والديمقراطية الكل يتنفس بهواه ولايستطيع أن يتطلع الى من هوى اختاره الشعب رغبة لارهبة وكلام من يلب لهم مايبتغون من أكل مال وفساد لايسمع فيه ,بذل مافي وسعه لإنجاز مايستطيع للفقراء والمساكين قسم القطع الأرضية وبناها .

تطبل له وتشيد بأفعاله وكأنه ابن عبدالعزيز المرواني ,وكأن أفعاله هبات منه حتى تمن علينا .فالنظام لايرى تقصيره ولاعجزه ولاإخفاقاته والمعارضة تغالي هي كذلك فلا نواقص ولاعيوب لديها وكل في فلك يسبحون ,ليبقى الشعب ضحية صراع بين مفترق طرق لايعرف من هو المنتصر في معركة مصيرية له ولبلاده فالنظام إنجازاته تخوله بأن يبقى على عرش السلطة متربعالايخاف ثورة تائر ولاكلمة معارض ولن يشارك أطرافا في السلطة لأن ذلك ليس من حقه فهو منتخب شرعي من لدن الشعب والمعارضة ترى عكس ذلك تمامافمثاله من الطواغيت قد اخلى سبيله والعصرعصر الحرية وحكم الشعب لاحكم الدكتاتور فهي بهذا تحاول ان تذكي نارا لاتتحكم في اطفائهاتحت قدر الشعب الموريتاني يغلي منها دماغه وثروته امام من لايملك سيارات اطفاء للحرائق وإن ملكها فلن يسخرها إلا في مبتغاه وحديقته آخر ماسيحترق فأين النجاة ؟ في ساحة اعتراك المنتصر فيها ينال قسطا من الحرية حسب وجهته والمنقلب على عقبيه لايصلح للوجهة السياسية .

انصفونا ياجماعة موريتانيا وطننا ترابنا عليها تربينا وعنها ندافع ونموت.

 

30. مارس 2013 - 12:15

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا