نظم سكان قرية الدار البيظة التابعة لمقاطعة المذرذرة يوم السبت الماضي، تظاهرة سياسية حاشدة لشرح وتثمين خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد الاستقلال الوطني.
منسق المهرجان رجل الأعمال أحمدو ولد ألمين، قال في كلمة له بالمناسبة، إن تظاهرة الدار البيظة، أشرف على تنظيمها كوكبة من الأطر والفاعلين السياسيين في القرية بغية شرح وتثمين خطاب الرئيس الأخير الذي كان شموليا، مؤكدا أن جميع الفاعلين السياسيين في القرية مجمعون على أن خطاب الرئيس كان استثنائيا وغير مسبوق.
وأكد ولد ألمين، أن سكان قرية الدار البيظة كانوا جزء من القواعد الشعبية التي اقتنعت بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ أول وهلة وواكبت حزب الإنصاف والتزمت بقواعد الانضباط الحزبي، مشيرا إلى أن قريته تمثل خزانا انتخابيا يصل إلى أكثر من ثلثي ناخبي بلدية المذرذرة، وأن سكانها يسابقون الزمن اليوم ليكونوا حلقة مهمة ضمن الحلقات السياسية المنوط بها أن تحافظ على المنجزات، وتعمل على صيانة المكتسبات، وتسهل الطريق أمام مأمورية ثانية للرئيس.
وأشاد ولد ألمين، بقرب الإدارة من المواطن منذ وصول نظام ولد الغزواني للحكم، مضيفا أن جو التهدئة السياسية الذي تنعم بها البلاد، جاء انعكاسا لتجربة ولد الغزواني ودرايته التامة بعمق الأزمة الحقوقية والسياسية التي هددت بتفكيك البلاد في المراحل السابقة.
ونوه ولد ألمين بفكرة المدرسة الجمهورية، التي ستضمن تخريج أطر أكفاء وتساعد على تقوية اللحمة الاجتماعية بعد أن حول تدهور التعليم وانتشار التعليم الحر الشعب الموريتاني إلى شعبين وفئتين متنافرتين لحد العداء.
وحضر التظاهرة إلى جانب عدد كبير من الوفود والشخصيات السياسية الفاعلة؛ فيدرالي حزب الإنصاف على مستوى اترارزة محمدن ولد حمدي، ورئيس الجهة محمد ولد إبراهيم السيد، ورئيس قسم الإنصاف على مستوى المذرذرة العيد ولد السالم، وعدد من مناضلي ومنتخبي وقواعد حزب الإنصاف على مستوى الولاية.
كلمة رجل الأعمال السيد أحمدو ولد ألمين في مهرجان قرية الدار البيظة