من عبق التاريخ و أمجاده نستلهم و من الملاحظات المختلفة نصنع بوصلات التوجيه و التصحيح لتعديل المسار ، وبالنظر إلى عمق الإكراهات الزمكانية ، نعيد التخطيط ورسم الاستراتيجيات وصَفَّ الأولويات ، من أجل صنت ترياق فعال لسموم داء الطبيقة العضال ، وخطر الخطاب الشرائحي و تصاعد النفس القبلي ، وغيرها من الدعوات الاجتماعية المقيتة والمرفوضة شكلًا ومضمونًا .
إنه وبالاعتماد على ثلاثية (الشفافية - التشاركية -الحكامة الرشيدة) ، و استلهاما من ارواح الخطابات المتتالية لرئيس الجمهورية ، فإننا أمام فرصة للتغير الايجابي البناء ..
وبما أن التاريخ يكتب مرات عديدة على عكس ما يدعي البعض ، فإن هذه المرحلة التاريخية فرصة لنا للعمل معا لرفع جميع التحديات ، حتى نسطر مرحلة جديدة ومضيئة من تاريخ بلادنا بجميع محطاتها وتجلياتها ، مرحلة بالجميع و للجميع ، مرحلة نصل فيها الى وطن لا هشاشة فيه و لا غبن وطن العزة و الكرامة وطن الجميع ..
ذ.محمد ولد حويه
عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف