صرح وزير المالية السيد إسلمو ولد محمد امبادي أن الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكا أساسيا لموريتانيا، لما يقدمه من دعم لمختلف البرامج الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تنفذها السلطات العليا في البلد.
مضيفا عقب لقاء الحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي الذي انعقد أمس في نواكشوط تحت رئاسة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود أن اللقاء تمت خلاله مناقشة جملة من الأمور المتعلقة بالتعاون والعمل المشترك على توطيد علاقات التعاون الشامل والمثمر القائم بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
كما تمت خلال اللقاء مراجعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين خاصة المسار الديمقراطي والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2023 وحقوق الإنسان والحكامة الرشيدة ومجال الهجرة وآفاق التعاون الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى الطاقة والصيد البحري والوضع الأمني فضلا عن بحث المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في موريتانيا.
ومن جهته عبر السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى بلادنا سعادة غويليم جونز، عن سعادته بهذا للقاء الذي يأتي في أعقاب الاجتماع المنعقد خلال شهر يوليو الماضي.
مردفا أن اللقاء عرف دراسة المواضيع ذات الأولوية بالنسبة لموريتانيا والاتحاد الأوروبي والتي تحظى بعناية خاصة من الجانبين، خصوصا تمدرس الأطفال والسبل الكفيلة بتلقيهم أمثل المناهج، ومواكبة موريتانيا في مجال البنى التحتية والكهرباء والصيد والقضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، خصوصا محاربة الأشكال المعاصرة للاسترقاق وسبل تطبيق القوانين ذات الصلة.
مشيرًا إلى أن المباحثات شمت التحديات السياسية والأمنية ودعم السكان في الساحل، وأنه في هذا السياق ستنعقد قمة لمجموعة الخمس في الساحل قريبا.