في هذه الأيام القليلة يتأهب الأوجفتيون لمهرجان ثقافي من أجل تحقيق حلم يراود المهتمين منهم بتاريخ المدينة ألا وهو الإعلان رسميا عن مدينة أوجفت كمدينة تاريخية.
وفي هذه الأيام عادة ما يتحرك من يسمون بالأطر ليصلوا أرحامهم هنالك في أوجفت قادمين من العاصمة انواكشوط وليستضيفوا الوزيرة ومن معها.
في الوقت الذي تقع فيه تجاذبات سياسية ذات طابع تقليدي طائعي عرف منذ عقود والغلبة فيها تكون لمن هو أرضى عند الحزب الحاكم.
وفي هذه الأيام كذلك يربح أناس ويخسر أناس و يشبع أناس على حساب أجوع منهم و حدّث و لا حرج وتكثر الأحاديث غير الصحيحة والأقاويل المعنعنة غير المتصلة التي يهدف جلها لمصالح لطائفة من طوائف ثلاثة هي:
1 – طائفة عمدة المقاطعة ومن حوله والمتقصي للأخبار يجد أن مشكلة هذه الطائفة تكمن في مواقف عمدتها لكن أهل أوجفت يجمعون على أنه يخدم المقاطعة ولا يأتي على الأخضر و اليابس.
وتكمن مشكلتها في من حول العمدة سواء من كان في منصب و زحزح عنه أو من ينتظر أو من مُنح مشروعا ضخما أو غيرهم .
2 – طائفة شيخ المقاطعة ومن حوله وهم أفراد يرجع الأمر والنهي فيهم إلى شيخهم تماما كأفراد العسكر أمام قائدهم ومن آخر أنشطتهم السياسية قصة اللائحة الليلية المتعلقة بالبلدية وليس هذا ببعيد عن قضية لائحة أخرى تم تسجيل 300 شاب فيها بهدف تشغيلهم في شركة تازيازت رغم أن هذه الأخيرة من نشاطات أبرز الطائفة الأولى.
3 – طائفة النائب وهي طائفة معتبرة ذات طابع اجتماعي لا غبار عليه تهدف أساسا لمصالحها دون غيرها ويقول أهل أوجفت إن النائب هو اليد اليمنى للشيخ.
أما عن قافلة الأطر المهمشين التي قامت باستشارات طبية مجانية وتوزيع أدوية فيحمد لها هذا النشاط.
أما عن شباب المقاطعة القاطنين فيها فهم من المعارضة الداعية إلى الرحيل ويصعب صدهم عن ذلك.
أما شباب حركة أوجفت للثقافة والتنمية فهي لا تخدم النظام بل وجاءت بسابقة من نوعها ألا وهي وقوفها أمام القصر الرمادي.
و في هذا الواقع أعلن على بركة الله ترشحي للنيابياة و البلدية من مقاطعة أوجفت.
36185176- 46077250